أباري وادري
وعدك ذاك
غيمة صيف
ماتمطر!
لا يذهب الشهداء إلى الجنّة
بل يختارون صفحات الكتاب
السماويَّ
كلٌّ على طريقته
طَيْراً
أو نجمًا
أو غيمةً
ويُطِلّون علينا
كلّ يوم
يبكوننا
نحن الذين لم نزلْ
في جَحيمٍ
حاولوا إطفاؤهُ
بدمهم.
لا تگلهم ضيعتهم ماكو غيرك بينه يندل
چا خذتنه وياك صوغه وتدري نقبل
يل عگدناك اويه الابهر..
(مادرينه بساع تنفل)
جّـمًيِّلَ
الغيم يبُچي
وينسمع ونَ الگمر
وين اشر جرَوحي
والدنُيا مطر؟
الكاطع
نحن في أنتظار دائم لشيء يغير حياتنا ويجعلنا سعداء..
لكننا ندرك..متأخرين.. أننا عشنا الأنتظار..
أكثر مما عشنا الحياة ذاتها.