تنتابني احلامٌ ممتلئة بكَ
لا املكُ سوى نافذتي اهربُ اليها
عسى ان يخرج طيفكَ منها ... عبثاً
تنتابني احلامٌ ممتلئة بكَ
لا املكُ سوى نافذتي اهربُ اليها
عسى ان يخرج طيفكَ منها ... عبثاً
هدوء انتصاف الليل يأخني الى عينيكَ
واحلامي التي تسكنُ في النفس
مؤلمة الساعات التي تاتي بعد منتصف الليل
وهي خالية من كل شيء كان يجمعني معهم
الا عطرهم الذي يزدني ارقاً والماً
هدوء انتصاف الليل
يأخذني الى ساعاتٍ كان ممتلئة بهم
فتثور ذاكرتي اشتياقاً
لا يحول بيني وبينك سوى بضع ساعات
مأساة الحب الكبير ليست في موته صغيراً بل في كونه بعد رحيله يتركنا صغاراً
بعد منتصف الليل تاتيني الذكريات من حيث لا ادري واغرق في عالم
مؤلم مليء بلاحزان
رؤؤعه تقبل مروري
ما اطول ساعات انتصاف الليل
وانا اقضيها امام ذاكرتي المشتعلة شوقاً
ولاسبيل لاطفاءها .. حتى الدموع تُزيدها اشتعالا
لازالت انتظر ساعات انتصاف الليل التي تاتي محملة بطيفكَ
لـِ احادثهُ واعود معه الى ذاكرتي الممتلئة بكَ