Requiem For A Dream
Requiem For A Dream
بعد منتصف الليل
يضيء ظلمتي هاتفي النقال وتؤنس وحدتي حروفكَ
گبـــل واهــس و أحبـك و مــا اريـــدك تـــروح
هسّـه وداعتـــك مالـــــي خلــــگ روحــــــي
جميل جداً شكراً لك
بعد منتصف الليل
أجد خطــــواتي تأخذي إليه فى صــــــــمت
أتمنى الحديـث يملأني الشـــــــــــــوق
هو من تخيلتــــــــه بملامـــــــح تعشقها النفس
أذهـب وأظـــــن أننى لـن أجــده هناك
ذهـبت وكلى أمـل أن أجـده ككل يوم
وهواجس تتصــــارع فـى أعـمـــــــــــاق نفسي
سوف ألـقاه لا أظـــــــــــــن أننى لـن ألقاه
الـخـوف يسكـن قـلــبى أشعــر برهــبه
كانت خطواتى تقتــــــــــــحم طـريقى
ونظري يبحث عـنه فـى كـل مـكان فى صمـــــــت
حـتى أرتسـمت البسمه عــلى وجـهـــى
أنه هـناك واقـف ينظــــــــــــــر نحـو طريقي
ينتظـــر اللـقاء والشـوق بريق بعينيه
وأخــذ الصمت يطلـــــق نغماته بهدوء
فتذكرت صـــــــــــوت وعوده
ذكرى كلمـــــاته ضحكاته
كل ذلك علق بذهني كأني لم أسمــــــع
منذ ولدت غيره
كأني لم أرى غيـــــــــره
كأني لم يخلق جنــــوني
سوى ليحبه
الصمت احتراقات الروح
قي مبخرة الجسد
تتلاقفه ذنوب الذاكرة
دون وعد بالتوبة
قد نحب اشخاص من صميم قلوبنا
ونهبم روحنا
نعشق وجودهم وقربهم وكل ما بهم من تفاصيل ايجابيه كانت ام سلبيه
قد تتزايد جروحنا بمرور الزمن
او
قد لا يشعرون بمدى حبنا لهم
وتعلقنا بهم
ولا يهتمون لكل ما نقوله ونفعله لاجلهم
فلا يكون امامنا سوى ان نحبهم
بصمـــــت