ضلمني كثيراً كثيراً ... لم اكن املك اي خيار الا الانتظار
ضلمني كثيراً كثيراً ... لم اكن املك اي خيار الا الانتظار
بعد منتصف الليل
طيفكَ يؤثث اعماقي بالحنين
فأرتمي الى ذاكرتي , واقضي ساعاتي معكما
امسى انتصاف ليلي بارداً بغيابكَ
وصارت ذاكرتي تُطاردُ طيفك
وعيوني تسهرُ على طاولة الانتظار ترتشفُ امل اللقاء
تنتهي الساعات وتولد غيرها ولازالت تلك العيون
تراهن على اللقاء
وهل هنالك اهدأ من ساعات انتصاف الليل
يجب عليها ان لاتنام فأن غفت فلن نتمكن من الحديث مع احدٍ
وحدها قادرة على ان تستوعب حجم خيباتنا وانكسارات اعماقنا
واحياناً ... حجم جنوناً
لطالما تشاركنا ساعات انتصاف الليل بالحديث معاً
وها نحن الان نتقاسمها
فأنت اخترت الغياب وانا اخترت الحنين !!
اتعلم ! اليوم مختلف تماماً
فطيفك تغير بعض الشي
لا ادري ربما ملامح النسيان هذهِ
تنتهي ساعات انتصاف الليل ويُعلن الفجر عن مجئيهِ
وحنيني لايزال مستيقظاً
لا تستمر بالغياب فأنا اشتاقكَ و ساعاتُ انتصاف ليلي قاسية البرودة
هل لي بجرعةٍ من انفاسك تعيد النبضَ لانتصافَ ليلي
كَ كلـــ المســــــــــاءاتـــ طيفكـ مؤنسيـــ