ماهو الاسلوب الافضل لاصلاح الزوجه عندما يجد الزوج في زوجته صفات غير مرغوب بها من الناحيه الشرعيه
او العرفيه الصحيحه؟؟
الاسلوب الأفضل لاصلاح الزوجه ييمكن ان نضعه في عدة نقاط ليس حصراً وانما الاهم اجتماعيا
النقطه الاولى ... النصح بالعبارات اللطيفه ينبغي من الزوج ان اراد ان يغير من صفات زوجته التي تليق بشأنها وشأنه
ما عليه الا ان يتكلم معها بكلمات جميله وعبارات وعبارات لطيفه ويأخذ ذلك بعين الاعتبارلأنن مسالة التودد والتلطف
بالكلام مع الزوجه من جملة المسائل المهمه في كسب قلبها وتغيير تصرفاتها ....
من هذه من الامور الجربه في المجتمع مراراً وتكراراً,
بخلاف لو اتخذ الزوج السب والشتم والعناد والكلمات الجارحه والعبارات الوضيعه سلاحا يهاجم به زوجته فأنه..
بطبيعة الحال لا يحصل على مراده بل انه سيزيد من هذا المنهج المنحرف من سوء تصرفات الزوجه ..
وبالتالي يكسر سور المحبه التي هي اساس سعادة البيت الزوجي ...
وعلى السيده ايضا ان كانت غافله عن اخطاأئها وقد نبهها زوجها عليها بأسلوب جميل ورائع ..
يتلاءم مع والاخلاق الاسلاميه ما عليها الا ان تأخذ ذلك بعين الاعتبار وتنصاع لتلك النصائح..
لكي يتم الفرح والسرور في قلب الزوج وتحصل على السعاده في البيت...
النقطه الثانيه.التدرج بالنصح
ينبغي من الزوج الامر بالمعروف ان يستعين بأسلوب التدرج بالنصح في امره ونصحه وان لا يكون قد حمل زوجته ما لا طاقة لها عليه ..
من الامور الجانبيه والتي يراها في نظره ذات اهميه عاليه .. وعليه ايضا ان يجتهد بان لا يتخذ مسالة القياس منظارا لاصلاحه فان يزيد...
عادة من نفور الزوجه وتوتر حالها كأن يقول الزوج لها انت غير مجده في عملك ولاتجيدين شيئاً بالمره...
وان تصرفك الفلاني غير ملائم مع شخصيتي وموقعي الذي هو افضل منك .. وان اقاربك فلانه واقاربي فلانه..
احسن وافضل منك بكثير!!
اعلم ايها السيد
ان هذا الاسلوب الجارح لا يمكنه ان يحقق النتائج الايجابيه في منهج الاصلاح ....
وهو بمنزلة الرصاص الذي يصب على الزوجه وذلك مخالف لما تحمله المرأه من عاطفه واحساسات لينه من جهته ومخالف لتعاليم,,
الشريعه المقدسه القائمه على العطف والحنان والكلام والكلام اللطيف من جهه اخرى.
ومن هذا المنطلق الصريح ينبغي عدم استعمال ذلك الاسلوب الجارح السلبي من حيث المبدأ والنتيجه.
يتبع بعون الله اجمل التحايا لكم احبتي درر العراق