نجح عدد من العلماء الدانمركيين في عملية تحويل الدم من فصيلة إلى أخرى, باستخدام أنزيمات جرثومية موجودة في الفطريات.
وتعمل البكتيريا على حجب الجزيئات السكرية عن سطح خلايا الدم مما سيؤدي إلى إنقاذ حياة الآلاف من المرضى الذين يعانون من نقص واضح في أعداد المتبرعين بدمائهم, وسيعطي هذا الانجاز العلمي أملا كبيرا للمرضى من الزمرة الدموية O سلبي الذين لا يمكنهم استقبال الدم إلا من شخص يحمل الفصيلة نفسها .
منذ العام 1900 كان الاعتقاد السائد أن البشر يرثون زمرهم الدموية من خلال جينات الأهل على شكل أربع مجموعات تدعى A و B و AB و O.
وسيكون الدم الجديد الذي سينتج بعد تطبيق التقنية الجديدة عليه من الفصيلة O نظرًا لعدم وجود أي من مولدات الضد به, إلا أنه قد يحتاج إلى اختبارات إضافية قبل استخدامه في المشافي بشكل نهائي.
الواقع أن نظام نقل الدم المتبع حالياً في جميع أنحاء العالم يتعرض للكثير من النقد بسبب حالات التلف والخسارة التي تنتهي إليها عينات المتبرعين, وكل ذلك ناتج عن عدم توافق الرموز الدموية.....