و تستمر أحلام اليقظة
و يركب خياله في بحر مجهول
تتقاذفه امواج الهواجس
و تهزه عواصف تأتي من جهة الواقع
لم تفلح في إطفاء شموع أمله
هو لا يريد أن يصل إلى بر الامان
لأن البر ربما يعني نهاية المطاف
و يوجهة الدفة إلى حيث لا توجد منارة
لكي لا يرى الحقيقة كاملة
و يكتفي فقط بضوء الشموع الباهت
فهو سعيد بهذا القدر
أما الغرق
فلم يخطر على باله
[MP3=http://www.dorar-aliraq.net/ext/uploader/fileup/1305831975.mp3][/MP3]
الموضوع صنعته من اجل الدرس في هذا الرابط