وصف محافظ صلاح الدين احمد عبد الله الجبوري، السبت، مطالبات البعض بتقسيم المحافظة وضم قضاء الشرقاط الى محافظة نينوى بـ"المؤامرة"، لافتا إلى انه سيتم "حمل السيف" بوجه من يطالب بذلك اذا اقتضى الأمر.
وقال الجبوري خلال تجمع انتخابي للقائمة العربية بزعامة صالح المطلك في ناحية العلم شرق تكريت حضرته "السومرية نيوز"، إن "هناك طلبا من بعض النواب في البرلمان خلال الدورة التي سبقت هذه يطالبون بأن تكون سامراء وقضاءي الدجيل وبلد محافظة، وأن يكون قضاء الطوز تابعا لمحافظة لكركوك، فضلا عن مطالبة زعيم قائمة كبيرة بأن يذهب قضاء الشرقاط الى نينوى"، لافتا الى أن "هذه مؤامرة على محافظة صلاح الدين".
وأضاف الجبوري، وهو يترأس القائمة العربية في المحافظة، أن "هذا الطلب بعيد المنال، لاننا نمثل هذه المحافظة بكل ما نملك من قوة ونرفضه، وحتى إن احتجنا لحمل السيف بوجه المطالبين بذلك سنحمله".
وشدد الجبوري على أهمية "عدم انتخاب من لديهم اجندات خارجية يراد منها ان يبقى البلد ضعيفاً كالذي نراه اليوم من قتل مستمر وتشريعات معطلة"، مبينا أن "ائتلاف العربية لن يجلس في البرلمان جلسة السيدة فلانة وسيكون بقمة الهرم في مركز الدولة العراقية".
يذكر أن الانتخابات البرلمانية تعد الحدث الأكبر في العراق، كونها تحدد الكتلة التي ترشح رئيس الوزراء وتتسلم المناصب العليا في الدولة، ومن المقرر أن تجري في 30 نيسان 2014، وإثر ذلك بدأت الحركات السياسية تنشط في عدة اتجاهات لتشكيل تحالفات من أجل خوض الانتخابات.