يُضرب ُ للرجل ِ الماكر ِ المخادع ِ ، يخدع ُ صاحبه ُ ويمكر ُ به ِ ، فيُجزيه ِ صاحبه ُ من نفس ِ الجزاء وعين ِ العمل ِ .
ويُقال ُ أحيانا ً : " مِثل عزيمة الحصيني واللگلگ" .باضافة مثل في أول المثل ِ .
وهو من الامثلة ِ التي تُضرب ُ على ألسنة ِ الحيوانات ِ .
والحصيني هو : الثعلب ..
وأصله ُ :
أن الثعلب َ دعا "يوما ً " صديقه ُ اللقلق َ الى الغذاء في بيته ِ ، وهو ينوي العبث َ به ِ والسخرية َ منه ُ . فحضر اللقلق ُ ، فأحضر َ الثعلب ُ له ُ " مَاي لحَم " في أناء ٍ ضحل ٍ كبير ٍ ، ووضعه ُ أمامه ُ . وراح َ هو َ يلغ ُ في الاناء ِ بلسانه ِ . ولم يستطع اللقلق ُ أن يأكل َ شيئا ً .
فقالَ للثعلب ِ : " يامعود !! ... هَاي شلون سَالفه منك ؟ ... شلون راح آكل آني ؟!! .. " .
فقال َ الثعلب ُ : " انت َ حُر ... تريد تاكل !! .. تريد مَاتاكل ؟ .. كيفك !! .. " .
وفي اليوم التالي ، أراد َ اللقلق ُ أن ينتقم َ لنفسه ِ ، فدعا الثعلب َ الى الغذاء ِ عندهُ ، ووضع َ " لمرگه " في قُمقم ذي عنُق رفيع ٍ طويل ٍ ، ووضعه ُ أمام َ الثعلب ِ ، وراح َ هو يمد ُ منقاره ُ الطويل َ فيشرب ُ . فقال َ الثعلب ُ : " يَامعود شلون راح آكل آني ؟ .. " . فقال َ اللقلق ُ : " أنت َ حُر ... تريد تاكُل ؟ .. أكل !! ... تريد مَا تاكل ؟ .. كيفك !! .. " .
فضُرب َ المثل ُ بهذه ِ " العزيمه " ، فقيل َ :
" مِثل( عزيمَة الحصيني واللگلگ)