تاج الدين (رض)
نسبه :أبو الفضل تاج الدين محمد الآوي بن مجد الدين الحسين بن علي بن زيد الداعي بن زيد بن علي بن الحسين بن الحسن التج بن أبي الحسن بابه بن أبي محمد النقيب بن علي بن محمد بن علي بن علي ألحوري ابن الحسن الأفطس بن على الأصغر ابن الإمام زين العابدين ابن الأمام الحسين .سيرته :ولد في مدينة الكفل في النصف الأول من القرن السابع الهجري و عاش في زمن السلطان العثماني (غازان ارغوان خان ) الذي عرف باسم السلطان (محمود) بعد إسلامه سنة 694 هـــ , و السلطان(محمد اولجياتو خدابنده ) الذي قرب السيد تاج الدين و ولاه لنقابة الممالك (العراق, و الري و خراسان و فارس ) . كان عابداً تقياً من مشاهير علماء المسلمين خطيباً واعظاً عمل السيد تاج الدين على مواجهة الجهل و التخلف و محاربة الفساد و الإنحراف الأخلاقي الذي عانت منه البلاد بشكل كبير نتيجة للغزو المغولي للعراق في تلك الفترة كان للسيد تاج الدين الأثر الكبير في تشيع السلطان (محمد الجاتو) حيث كانت له محاورات مع علماء المذاهب الإسلامية الاخرى يرافقه فيها العلامة الحلي (قده) في حضرة السلطان أدهشت العقول جعلت السلطان (الجياتو) بعلن مذهب أهل البيت المذهب الرسمي للسلطنة و ضرب النقود بأسماء الأئمة ألاثني عشر .قام السيد تاج الدين بإقامة صلاة الجمعة و الجماعة في مسجد ألنخيله المجاور لمرقد النبي ذي الكفل عندما كانت أسواره لاتزال موجودة , و قد بنا فيه محراباً للصلاة و منبراً في المكان الذي كان يخطب منه الإمام أمير المؤمنين في حربه مع معاوية بن أبي سفيان (لعن) في معركة صفين كما اصدر السيد تاج الدين أمراً بمنع اليهود الذين كانوا يحيطون بمرقد النبي ذي الكفل ويزورونه من الدخول إلى المرقد عن طريق المسجد حفاظاً على حرمته و أشار عليهم بالدخول من الباب الغربي الذي هو طريق الدخول الرئيسي للمرقد الأمر الذي حرك حقد اليهود عليه فاستعانوا بالوزير شهاب الدين الطبيب المعروف برشيد الدين " الذي كان مقربا جداً لليهود " لقتله و أعانه على ذلك رغبات المتعصبين من المذاهب الأخرى في الخلاص منه وقد خططوا لقتله بأيادي علوية من البيت الذي ينتسب إليه لكي تظهر المسألة بصورة تصفيه حسابات للحصول على المناصب مع إن الهدف الحقيقي كان لتجنب غضب السلطان (الجياتو) , وبالتالي قتله لقتلة السيد تاج الدين الحقيقيين .قام (رشيد الدين "لعن") بعرض ذلك على بعض العلويين فرفضوا قتل السيد تاج الدين إلا إن رشيد الدين (لعن) قد وجد من يتكفل بالمهمة وهو السيد (جلال الدين إبراهيم ) في مقابل لنصب نقابة الممالك بدلاً من السيد تاج الدين