رد الشمس
وقال الشيخ المفيد في الارشاد: ان الشمس ردت لأمير المؤمنين(ع) مرتين: المرة الاولى ذكرناها انفاًفي الصفحة السابقة عن اسماء بنت عميس، وأما الثانية: فقد وقعت بعد وفاة النبي (ص) لما اراد الامام (ع) ان يعبر الفرات ببابل (الحلة).قال نصر بن مزاحم في كتاب (صفين) باسناده عن عبد خير قال:كنت مع علي أسير في أرض بابل وحضرت الصلاة (صلاة العصر)، قال:فجعلنا لانأتي مكانا الا رأيناه أفيح من الاخر, قال:حتى أتينا على مكان أحسن مارأينا وقد واكدت الشمس أن تغيب، قال: فنزل علي ونزلت معه قال: فدعا الله فرجعت الشمس كمقدارها من صلاة العصر، قال: فصلينا ثم غابت الشمس، وفي ذلك قال السيد الحميري:ردت عليه الشمس لما فاته وقت الصلاة وقد دنت للمغربحتى تبلج نورها في وقتها للعصر ثم هوت هوي الكواكب وعليه قد ردت ببابل مرةً اخرى وما ردت لخلق مغرب الا ليوشع أو له من بعده ولردها تأويل امر معجب