ينثرُ الزوار قصاصات ورق ملون فوق رمال تحتضن صخرة بليموث دأبا على عادة سكان بلدة بليموث في ولاية ماساتشوسيتس في الاحتفال بالموكب الذي ينظمونه سنويا قبيل عيد الشكر.
ومهما يكن من جدل حول ما ٕاذا كان المهاجرون الأوائل على ظهر سفينة ماي فلاور قد وضعوا أقدامهم على هذه الصخرة عند نزولهم الأول مرة على شاطٔي بليموث– ولا تشير أي من المصادر إلى ذلك –
فٕان هذاالجلمود المنقول يستقر بالقرب من رصيف الميناء، بوصفه نصبا تذكاريا شاهدا على نزول المهاجرين الأوائل إلى هذه البلاد عام 1620؛ حيث يؤم المكان نحو مليون ونصف مليون شخص كل عام من أجل مشاهدته.
المصدر