لملم جراحك وانهض أيها الجبلُ
حاشاك أن يعتريك الوهنُ والكللُ
لملم جراحك من عمق الزمان علا
لطالما سمقتْ من مجدك القلل
أنت الذي أشرقت منك الشموسُ هدى
ومن صروحك أعلامُ الورى نهلُ
يامنْ لبستَ رداءَ ألأنبياءِ سنا
حتى اشرئبتْ لك الأعناقُ والمقلُ
للهِ درّوكِ أرضُ الرافدين فقد
روّيتِ عذبَكِ منْ حلّوا ومنْ رحلوا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ارضُ الفراتين والأيامُ جامحةٌ
عظّاً على النّابِ حتّى يجزعَ الأجلُ
وقلْ لمنْ أوردوا منّا سيوفهمُ
قد غصَّ من قبلُ فينا السيفُ وألأسلُ
ام يحسبون اذا ماأوقدوا ضغناً
بين الفراتين نصراً خابَ مافعلوا
لابل يضلُّ عناقُ الرافدين وانْ
طالَ المسيرُ بشطِّ العُرْ ب يكتملُ
فما رعَوا مسلماً ءالاًّ ولا ذمماً
على دموع الثُكالى شيخُهم ث َمِلُ
مهما غرستم نياباً في أضالعنا
وهل سمعتَ لوادٍ يركعُ الجبلُ
أخا العروبةِ وألأسلامُ يجمعنا
أتقطعونَ وشاجاً كلّما نَصِلوا
وتذرفونَ بعينٍ دمعةً أسفاً
وتغمزون باخرى مَنَ لكم قتلوا
جاوزتموا حاتماً في جوده كرماً
لكن بارواحِ شعبٍ للأبى مََثَلُ
فكم ملئتُم فَمَ ألأذنابِ من سُحتٍ
وتزرعون شباكاً صيدُها ألأملُ
-------------------------------------
هذا الجزء ألأول من القصيدة التي كتبتها
عن عراقي الجريح ,,, 1/5 /2013