بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
الجـــــــار ْ قبـــــل الــــدار ْ
يُضرب ُ للحث على الاهتمام ِ بالسؤال عن الجار ِ , قبل َشراء ِ مسكن ٍ أو دار ٍ .
وأصله ُ :
أن رجُلا ً اشترى دارا ً وانتقل َ اليها مع عائلته ِ . فلم ْ يَكد ْيستقر ُ فيها حتى طُرق َ الباب ُ , فخرج َ ليستطلع َ الأمر َفرأى جارا ً له ُ , فقال َ الجار ُ :
من فَضلك ْ .. مَا عندكم ْشوية ملح ْ تنطونا ؟ .. ملحنا خلص .. والعطار هسه معزل
. فدخل َ الرجل ُ فأخرج َ له ُ ماطلب َ .
وفي اليوم التالي طرق َ الباب ُ , فخرج َ الرجل ُ فرأى جاره نفسه ُ (( للمرة الثانية )) وبيده ِ " قروانه ْ " , وهو يقول ُ :
من ْ فضلك ْ .... اشتمينا عدكم ريحة مال باچه ْ .. وعدنا حامل داتتوحم , ونخاف عليها .. ماتنطونا شويه ْ باچه ْ
بهذي القروانه ! ...
فدخل َ الرجل ُ فأعطاه ُ ماطلب َ . ولم يزل ْ ذلك َ دأب ُالجار ِ حتى " زهگ " الرجل ُ فباع َ داره ُ , وهج من
المحله . ثم أن الرجل َ ذهب َ الى " الدلال " ليشتري له ُ دارا ًأخرى , فقال له ُ " الدلال ُ " والله عندي خُوش حوش ..
تفضل شوفه .. واذا وافقك ْ المسأله سهله ... فقال َ الرجل ُ:
على الفور : " لاعَمي .. ارجوك راويني بَس الــــــــجار .. لان [ الجار قبل ِ الدار ] , واذا الجار ْ عالكيف ,مسألة
الدار بعدين ِ كلش سَهله ْ .. " .
فذهب َ قوله ُ مَثلا ..
برعاية الله وحفظه..
لا تنسوني بالدعاء.