فضيلته:
كان يحمله رسول الله (ص) في الحرب وفي كل شدة قال أصحابه يا رسول الله ما ثواب هذا الدعاء وما لحامله ولقارئه من الأجر والثواب وما يرد من البلاء والردى قال النبي (ص) يا صحابة إن هذا الدعاء دعاء التاج والإجابة وبعض الناس يسمونه توسل الأنبياء من جملة بركات هذا الدعاء نافع بإذن الله من العين والنظرة والجزعة والحمى والشقيقة والضربان والغاشية والمحبة والطاعة والدخول على السلاطين والملوك والوزراء والقضاة والحكام والمسؤولين وأرباب الدولة ولفدى المأمور وإيقاظ النائم ولعسر الولادة والسفر في البر والبحر وللمرأة المتبوعة بالولادة وللصلح بين المرأة وزوجها ولعقد الحديد ولجام الذئب ولنبح الكلاب ولجلب الرزق وللنفوس المغمومة ولتفرق الدم من الحية والعقرب ومن دوسة الجن ودوسات الشياطين ولرد كيد الأعداء والحاسد ومن إبطال السحر والمكر والغدر ولو علق على شجرة أثمرت بإذن الله تعالى ولو علقت على دابة انطلقت من أيدي السباع والذئاب تنَر بإذن الله تعالى .قال الرسول صلى الله عليه آله من حمله أربعين يوم كان نافعاً وقال يا صحابة إن الله سبحانه وتعالى فيه أعطى سليمان بن داوود ملك الدنيا وفيه أعطى النبي يوسف ملك مصر وفيه نصر الله علي بن أبي طالب في قتله الكفار وفيه نصر محمد المصطفى في يوم الأحزاب وفيه لان الحديد لداوود ويصلح لرواج التجارة وأنت يا حامل كتابي هذا اختتمت عليك بخاتم الله الذي ختمت به على السموات والأرض وبختم سليمان ابن داوود الذي سلم به من الجن والإنس والشياطين ومن حمل كتابي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله طوبى لمن حمله والويل ثم الويل لمن أنكره وكذب به.