ظفرتَ بخافقي
ظَفَرْتِ بِخافِقي وَنأيَــــــــتِ عَني
فَما تُجْدي التَمائِمُ في الرَزايــــا
تَغيبينَ أمـــــــا يُنْبــــــئكِ دَمْـعي؟
وابْكيــكِ فَلا يَعْلــمْ سِِوايـــــــــــــا
اُّكابِــدُ غَيْبَـــــــةً مَـنْ ذا يرانـــي؟
اُّواجدُهــــا فَتُوردُني المنايـــــــا
وَاُّسكِرُ خاطري مِنْ فَرطِ نّجْوى
واّدفِنُ لَوعَتي بَيْنَ الثنايـــــــــــــا
رفيقــــةُ كُــــــــلَّ ما يَحلو بِذكــــرٍ
وَمنكِ العِطرَ تَعْشَقُهُ المرايـــــــــــا
اُّخالِـطُ في رَقيقِ الغــزْلِ غَزْلــي
لِثَوبٍ مِنــهُ تَنسِجــــه الصبايـــــــا
وأرمقُ صَرحَكَــــم خَزَفًـــا تَهاوى
اُّلَملِمــهُ فَتَجرَحُني الشظايـــــــــا
اُّراهِن واثِقًـــــــــا إنْ واصَــلتنـي
بِيومِ الحَشرِ تَحسُدني ألبرايــــــا
شَرَعــتُ مُلاحِقًــــــا أيانَ تَمــضي
كََما لَحِقتْ جَحافِلَهـــا السرايـــا
اُّغادِرُ سَمْرةِ النائين كَرهًَــــــــــــا
مُجافـــاةً فَتُرْجِعُنـي اَلخَطايــــــا
وأسترُ في لَهيبِ الوجِــــد ِ اَّعيُنَّ
بِهَطِلِ الدَمعِ اّنْ تبدو عَرايـــــــا
فأكتــــمُ حُرقتي يا وًيــــحَ نَفسي
اُّداريهـــــا لِتِسكنَ في حشايـــــا
نَعَـمْ سَكَنتْ مُدَللتــــي جَفُونــي
واّنْ غابــتْ تُناجيهـــــــا الحنايا
وَمِـنْ قُبلٍ وَقَــدْ قُدتْ قُلــوبٌ
وَما قُدتْ قُلوبٌ مِنْ زَوايــــــا