قالت السلطات الاتحادية المسؤولة عن تأمين كأس العالم في البرازيل لبي بي سي إنه لم يدرب سوى 20 في المئة فقط من حراس الأمن الخاص اللازمين لتأمين الـ 12 ملعبا التي ستحتضن نهائيات المونديال في يونيو/حزيران ويوليو/تموز.
وأضافت أنها قد تفكر في الاعتماد على الشرطة أو الشرطة العسكرية لحماية الملاعب إذا ما دعت الحاجة.


وعادة ما يعتمد على الشرطة العسكرية لتأمين المباريات المحلية في البرازيل، ولكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يشترط الاعتماد على الأمن الخاص في نهائيات كأس العالم.
ومن المفترض أن تدرب قوات الأمن الخاص قبل 21 مايو/آيار، وهو موعد تسليم الملاعب للفيفا.
ارتياح

وقالت السلطات الاتحادية لبي بي سي إن التدريب سينتهي "في الوقت المحدد".
وقال هيلاريو ميديروس، مدير الأمن في اللجنة المنظمة المحلية: "اللجنة تشرف على العمل ونحن مرتاحون لذلك".
وأضاف: "إذا لم يكن الأمن الخاص كافيا لتأمين البطولة، فسوف نعتمد على الأمن العام والأمن التابع للقوات المسلحة، ولكننا نعمل على التأكد من أننا لن نواجه هذه المشكلة".




وسوف ينطلق المونديال في 12 يونيو/حزيران في مدينة ساو باولو، التي تعد أكبر المدن البرازيلية.
وتضم البرازيل ما يقرب من 220 مدرسة للأمن الخاص، وسيتعين عليها تدريب 20.000 شخص خلال فترة لا تتجاوز 40 يوما.
وقت كاف

وطلبت اللجنة المنظمة المحلية 25.000 شخص للعمل خلال نهائيات كأس العالم، ولكن لم يحصل على التدريب المحدد والوثائق اللازمة سوى 5.084 شخصا، وفقا للشرطة الاتحادية في البرازيل.
ويقول الاتحاد الدولي لكرة القدم وشركات الأمن الخاص إنه سيكون هناك ما يكفي من الوقت لتدريب جميع العاملين ولن يكون هناك حاجة لخطة طوارئ.
وتنص القوانين البرازيلية بشكل واضح على أن العاملين على تأمين مباريات كرة القدم يجب أن يكونوا حراس أمن محترفين وحاصلين على التدريب الإضافي للأحداث الكبرى.
وتقول الشرطة الاتحادية إنها لن تسمح لأي شخص بالعمل على تأمين المباريات بدون الحصول على مثل هذا التدريب.