غادر الروائي الكولومبي الحائز على جائزة نوبل غابريل غارثيا ماركيز المستشفى بعد العلاج من إلتهاب في الرئة والمسالك البولية.
ودخل ماركيز الحائز على جائزة نوبل عام 1982 والبالغ من العمر 87 عاما المستشفى في ميكسيكو سيتي في 31 مارس/اذار.
وقال متحدث باسم المستشفى أن صحته هشة بسبب تقدمه في العمر.
ويعد ماركيز واحدا من أعظم مؤلفي اللغة الأسبانية قاطبة ومن أشهر أعماله روايته "مئة عام من العزلة".
وبيع من الرواية التي صدرت عام 1967 30 مليون نسخة في مختلف بقاع العالم.
وقالت جاكلين بيندا المتحدثة باسم مستشفى المعهد الوطني للطب والعلوم والتغذية التي كان ماركيز يعالج فيها "صحته في حالة دقيقة بسبب عمره".
وقال ألبرتو ناخار مراسل بي بي سي في المكسيك إن الروائي سيستمر في تلقي العلاج في منزله في العاصمة المكسيكية.
وأضاف مراسلنا "اكدت أسرة الاديب أنه بخير وصحته مستقرة".
ولم يظهر ماركيز، الذي يقيم في المكسيك منذ 30 عاما، في لقاءات عامة الا مرات قليلة في الاعوام الاخيرة.
ومنذ عامين اقر شقيقه الاصغر لأول مرة أن ماركيز يعاني من فقدان الذاكرة الناتج عن كبر العمر وأنه توقف عن الكتابة.
وقال خايمي غارثيا ماركيز إن غابو، كما يشير محبو ماركيز إليه، يتصل بالهاتف كثيرا ليسال عن أشياء عادية.
وأضاف "لديه مشاكل في الذاكرة. أحيانا أبكي لأني أظن أني افقده".
ومن الأعمال الأخرى لماركيز "الحب في زمن الكوليرا" و"الجنرال في متاهته"