رحل الصحفي والمؤرخ البريطاني البارز المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، باتريك سيل عن 83 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان.
وعمل سيل مراسلا لعدد من الصحف البريطانية أبرزها الاوبزرفر، كما عمل في الإذاعة والتلفزيون، وشارك في العديد من المؤتمرات التي تتناول قضايا الشرق الأوسط، في بريطانيا وخارجها، باعتباره أحد أكبر خبراء المنطقة.
وألف سيل ثلاثة كتب تناولت كلها العالم العربي والشرق الأوسط، وهي الصراع من أجل سوريا، والصراع من أجل الشرق الأوسط، والصراع من أجل الاستقلال العربي.
وقد ولد سيل في بلفاست عام 1930، ولكنه قضى 15 عاما الأولى من عمره في سوريا، حيث كان أبوه ضمن بعثة تبشيرية هناك.
وارتبط منذ ذلك الوقت بسوريا وبالمنطقة العربية، التي أخذت أغلب حياته كصحفي وكاتب ومؤرخ.
وكان البعض يعتبره مقربا من عائلة الأسد.
وظل سيل يعتقد أن الحل الذي ينهي الحرب في سوريا يأتي من خلال حوار يجمع بين إيران وروسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا وجميع الأطراف في سوريا بما فيها الحكومة.