مسائكم عسل مصفى
كيفكم دررنا
من فترة وأيدور بالي أنزل هيجي موضوع
موضوعي هذا اليوم يدور عن النظرة للأخرين على اي أساس تقوم
هل هي على أساس مادي .. أو على اساس الأخلاق والروح ... والكرزما .. والعلم ... أو ماذا
سوف أروي لكم الحوار الذي دار بين والدي .. وأختي الصغيرة التي سألتة سؤال عفوي
كان والدي يمتلك سيارة باجيرو ... تم حجزها من قبل المرور لأن السنوية ما محولها بسمه ... مو عبالكم مسوي شي
المهم ما علينا
راح اشترى سايبا هذة الونها أصفر كال الحد ما أيطلعون سيارتي
الحاصل ...
رجع أشترى باجيرو بنفس المواصفات القديمة
ليش اني رويت هذة الرواية اممممم
راح اكللكم ... سألتة أختي بابا شنو أتغير من ركبت الباجيرو والسايبا
كان جوابة ... جواب مؤلم حقا
أحترام الناس وتعاملهم وياية أختلف ...
اه ... اقولها بحصرة ... هل نحن اصبحنا ماديين الى هذة الدرجة
فقدنا أرواحنا ... لنركن الى المظاهر البهرجة ...
هذا ما نوع سيارتة وهذا شنو نوع مبايلة ... وذاك شلون لابس .. وهذا ما لدية من أموال
:
:
ياترى هل تركنا السمو بأرواحنا
هل المادة في الوقت الحاضر هي التي ترسم شخصيتنا.. وتستر عيوبنا .. وهي كل كل شي
يخطرببالي شعر منسوب للأمام علي علية السلام
يُغطي عيوب المرء كثرة ُ
ماله,
يُصَدَّقُ فِي مَا قَاْلَ وَهْوَ كَذُوْبُ.
وَيُزْرِي بِعَقْل المَرْءِ قِلَّة ُ
مَالِهِ, يحمقه الأقوام وهو لبيبُ.
وشعر للواسطي كذلك
يمشي الفقير وكل شيء ضده .. والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنب .. ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب اذا رأت ذا ثروة .. خضعت لديه وحركت اذنابها
واذا رأت يوما فقيرا عابرا .. نبحت عليه وكشّرت انيابها
إن الغني وان تكلم بالخطأ .. قالوا أصبت وصدّقوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم .. أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها .. تكسو الرجال مهابة وجلالا
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً .. وهي السلاح لمن أراد قتالا
وأترك لكم التعليق ...
أجمل التحايا