هل ملَّ وردُ الأقحوانِ ربوعهْ
ام خانَ قلب ُ العاشقينَ ضلوعهْ
الدمعُ موطنهُ العيونُ فانْ جرى
ياصاحبي هل تستطيعُ رجوعهْ
ياطاعناً قلباً بحرفٍ لاذعٍ
ماكنتُ أَحسَبُ انْ تقضَّ هجوعهْ
قد كنتُ آملُ انْ تكونَ لخافقي
أُنساً تهوّنُ في الخطوبِ فجوعَهْ
قد كنتُ آملُ أنْ تكونَ بليلتي
بدراً تناجي مقلتايَ طلوعهْ
لكنّما قد شحَّ قلبُكَ رأفةً
واستملكَ الشكُّ المريبُ جموعَهْ
لم تبقِ من خدعِ السنينِ ثُمالةً
وامنتَ مكروهَ الزمانِ وقوعَهْ
أسفاً أقولُ وكم يعزُّ مقيلُها
أطفاتَ درباً للأخاءِ شموعَهْ
---------
المقطوعة للأبن الفراتين