إذا سألت فاسأل الله
و تتحدث هذه الحكاية عن رجل بدويّ کان يعيش مع زوجته بعيدا عن المدينة في خيمة حولها " نعجات " و " عنزات " معدودات، ويحدث أن يمرّ الملك ووزيره بخيمة البدوي متنكّرين .
أثناء جولة لهما فيستقبلهما الرجل البدوي أحسن استقبال ويكرمها كثيرا وهو لا يعرفهما وحين يودعانه ليكملا سيرهما يعرّفه الملك بنفسه طالبا منه زيارته في قصره إذا احتاج لحاجة ما .
وتمرّ الأيام وتأتي سنوات عجاف متلاحقة تقضي على قطيع البدوي ، فيضطر تحت ضغط زوجته وإلحاحها للذهاب إلى المدينة لمقابلة الملك وسؤاله وطلب معونته لتجاوز الضيق الذي هو فيه وفي المدينة يذهب للصلاة قبل الذهاب إلى الملك فاذا به يرى الملك يدعوا متضرعاً الى الله , فرجع وهو يردد في نفسه (( اذا كان الملك نفسه يطلب من الله فلما اطلب من الملك ولا اطلب من الله )) . منقووووووووووووول