على شفا الذبول ..
محطة تطارد الأمل ..
قد مضى الوقت سريعا ً
تاركا ً خلفه المنى
فالعمر لايمر مرتين
وإذا براحلتك ِ
تروي الأمل حينما أرخت الرحال
يالسعد الرمال . .
في مطلع الربيع
أنوارك الساطعة ..
تحيل ليل ذلك الرحيل الى لقاء
وتشرق السماء
وتحت ظل نبتة الخريف ..
تتساقط الثمار
ومن اللاشيء ..
تولد الأشياء
مذ فارقتك َ أربع من العقود
وأنت قاحل ٌ ..
بلا ارتواء
وعينك مافارقت نظرة ..
تطارد السماء
يامزن ذاك الأمس ..
أحقا ً عاد بك ِ الزمان
واليوم تمطرين .. ؟!!
كم يجول في خاطري لدثك ِ اشتهاء
8 4 2014