لكي أعود ..)
أُخٓبْرٌنّيَ :
أِنٌنَيٌ لٰمـٌم تجرفني الرياح نحو وطن الغربةة
لم تبعثرني الأزمان في قصور موحشهه
لم تناديني الأحزان في قوقعةة الحياةة
لم ينتهى طريق الأحلام بعد وهي كالبدايةة
لم ترحل الهمس من كوكبيات السطور
لم تعد العتبات في حروفي تدحرجني
لم تعد الأمال تحتاج الى مزيد من الأهات
لتحيا ...
أُخٓبْرٌيُنّيَ:
أنني هي أنا
يا مرأتي أنني أستطيع أن أعيد كل من
ضاع مني في زحام البشر وخيانةة الكثير
أنني أستطيع أن أعود من جديد كطائر
لم يمزق جناحيةة .أو لم تهلكهه الرصاص
أنني مازلت أرى وجهي كما كان وأسمي
وقلبي ...
أُخٓبْرٌنّيَ :
أن الذي ضاع لست أنا بل أوراق متبعثرةة
وقلم فقد في هاويات السنين ..
أن الذي سرق ليس قلبي بل حقيبةة الأحلام
أن الذي رحل ليس أسمي بل الهمس نفسها
رحلت .. ً
أن الذي أخذ مني حلم وبقايا حروف ..
أُخٓبْرٌنّيَ :
أن الأشياء التي فقدت ليست الثمينةة
ليست حلمنا ليس نحن ليس أمالنا ليست
حروفنا همساتنا .. ليست ذكرياتنا وحطام
الغصون في خريف قد ضعنا في زحامةة..
أُخٓبْرٌنّيَ :
أن لم تكتب في زحامنا هكذا وأن لم
يضيع منا شيئآ فالطريق وأن الأحلام
والذكريات هنا في وطن حبنا ..
أُخٓبْرٌنّيَ:
أن كل شيء لا يزال ولكن في بحورنا
ضاع الحلم منا .. في زحام الحكايات
نعود لزمان ولا نعلم كيف ومتى كان ..
نعود والحلم بين شتات الزحام قد ضاع ..
نعود يا سيدي والصقيع في سماء أرضنا..
قد ذاب .. وضوء الليل في عيني قد أحترق ..
نعود لماضي والحياة في جنون تطاردنا..
نعود وفي قلوبنا شوق أتلف حكاياتنا ..
نعود وفي زحام مشاعرنا نكون ..
نعود الى أرضنا وكأننا لا نعرف من نكون..
نعود فيها وكأننا ولدنا من جديد ...
نعود واليها والأمل بقلبي قد مات نعود
لذكرى والزمان قد أرهقنا يا سيدي
صغيرتكك قد ضاعت بين الهوى وحكايات
الجنون ضاعت بين الهمس والرحيل
أُخٓبْرٌنّيَ :
أنكك لا تزال تعيش وأن نبضات قلبك
لا تزال تنبض ..
أنكك ستبقى تعيش يا طائري بعالمي
أنكك لم ترحل بعيدآ وأن كل شيء
سيزال كما كان ..
وأنكك ستبقى معي كالحلم
الذي لازلت أصوغ حكاياتهه
أُخٓبْرٌنّيَ
أُخٓبْرٌنّيَ
أن كل شيء سيزال كما عهدت أناا
أُخٓبْرٌنّيَ
أن الحلم بقى في عتاب السنين ..
وأن الأمال في طريقها الي ..
وأن الراحلون سيعودون قريبآ
أُخٓبْرٌنّيَ
أنهم سيعودون قريبآ لا نهايةة ولا بدايةة
لكي نعانق حروفهاا وطريقهاا
فأُخٓبْرٌنّيَ
فالنهايةة اوشكت والحكايةة في نقطةة
الغياب ..
.
.
.
متى تشرق الهمس ومتى ستعود ؟؟