غرفة النوم المشتركة تعتبر تحدياً كبيراً من ناحية التصميم، وتحدياً أكبر من ناحية قدرة الأم على الإقناع،
أي اقناع بناتها على النوم في غرفة مشتركة وقضاء معظم أوقاتهن فيها مع بعضهن البعض،
كما أن بعض الشقيقات يعتبرن الأمر لا يحقق لهن الخصوصية، فيما ترى بعضهن أن الغرفة المشتركة هي حياة خاصة للبنات وأسرارهن،
وعلى اختلاف الأراء والأسباب التي ستستعرضها " سيدتي نت"،
فإن على الأم أن تبذل قصارى جهدها لكي تكون الغرفة المشتركة مناسبة لشقيقات في مراحل عمرية وتعليمية مختلفة.
مقترحات لغرفة النوم المشتركة
نصيحة للأم: إن عمل الديكور في الغرفة المشتركة يعتمد على الأذواق أو عمر البنات،
فيمكن وضع أسرة من الحديد وستائر جميلة ملونة وإضافة قطع أثاث كلاسيكية، وذلك لأن الفتيات المراهقات يمضين معظم وقتهن في غرفة النوم،
حيث يلعبن ويدرسن ويحلمن بمستقبلٍ ساحر،
ويجمع الخبراء أن اختيار الألوان في غرف البنات هو الأساس أولا ثم تنساب باقي الأفكار تلقائياً.
ترتيب السرير: ترتيب السرير في غرف النوم المشتركة يعتمد على عدد الأسرة وحجم الغرفة، وكلما كانت الغرفة أصغر فإن ذلك يتطلب أسرة أصغر حجماً أو أسرة بطابقين، وذلك لتوفير بعض المساحة لمنطقة الدراسة أو اللعب، ولا يشترط أن ترتب الأسرة موازية لبعضها البعض، بل يمكن ترتيبها في زوايا مختلفة لخلق بعض المناطق الخاصة والزوايا للدراسة واللعب.
فوائد غرفة النوم المشتركة
يرى الأخصائيون أن من فوائد غرف النوم المشتركة خاصة للمراهقات أنها تكسبهم خصلة التعاون
وكسب مهارات التفاوض الخاصة بالمكان والخصوصية، كما أنها تعلم الأخوات مبدأ الأخذ والعطاء والحل الوسط في أمورهن،
وتقلل درجة الشعور بالخوف والعزلة والشعور بالأرق أثناء الليل، وتعلمهن فن المشاركة واحترام ممتلكات الغير،
وكسب كنوز من الذكريات والحكايات التي ينقلنها للأجيال القادمة.
عيوب غرفة النوم المشتركة
على الجانب الآخر، يرى الأخصائيون أن من عيوب غرف النوم المشتركة عدم التوافق بين البنات يسبب المشاكل،
كأن تكون إحداهن مرتبة والأخرى تعشق الفوضى،
كما أن الثرثرة تعمل على تقليل الاستيعاب الدراسي،
والسهر لوقت متأخر يؤثر على تحصيلهن وعلى جمال بشرتهن.