المالكي يقيل قائد عمليات بابل ويعين اللواء الركن عبد العزيز الظالمي بدلا عنه
بابل-عراق برس-15نيسان/ ابريل : أعلن محافظ بابل، اليوم الثلاثاء، أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قرر “تغيير قائد عمليات بابل وتعيين مدير جديد لاستخباراتها”، وبين أنه “عين قائد صولة الفرسان في البصرة سابقا اللواء الركن عبد العزيز الظالمي” قائدا للعمليات، وعزا السبب الى “انسحاب قوات الجيش من ناحية جرف الصخر شمالي الحلة”.
وقال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني في تصريح ورد لأـمعراق برس/ ،إن “القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قرر، مساء الاثنين ، تغيير قائد عمليات بابل اللواء صالح خزعل المالكي وتعيين قائد صولة الفرسان في محافظة البصرة سابقا اللواء عبد العزيز الظالمي، بدلا عنه”.
وأضاف السلطاني أن “الحكومة المحلية أتصلت بالقائد العام بعد التصعيد العسكري الذي حصل ،يوم أمس ،وانسحاب قوات الجيش العراقي من ناحية جرف الصخر شمالي الحلة”، موضحا أنه “تم الاتفاق على تعيين قائد عمليات جديد”. وأكد محافظ بابل أن” المالكي وافق على تعيين مدير استخبارات بابل العميد سالم وتوت”، لافتا الى أن “مدير الشرطة اللواء رياض الخيكاني كان يدير الاستخبارات بالوكالة”.
وكشف رئيس لجنة امن شمالي بابل في مجلس المحافظة ثامر ذيبان، امس الأثنين ،عن سحب الجيش العراقي قطعاته من ناحية جرف الصخر ، فيما بين أن الشرطة الاتحادية نقلت مقر اللواء التابع لها من جرف الصخر إلى مركز قضاء المسيب , 35 كم شمال غربي بابل، مؤكدا إن سحب الجيش ونقل الشرطة الاتحادية بمثابة مؤشر , سلبي .حسب قوله ,
وقال ذيبان في تصريح لـ / عراق برس/ , أن “ قطعات الجيش العراقي تم سحبها من مناطق العبد ويس والحجير والفارسية التابعة لناحية جرف الصخر , 60 كم شمال غربي بابل، ونقل مقر لواء الشرطة الاتحادية والذي تنتشر قطعاته في الناحية إلى داخل مدينة المسيب “, مؤكدا أن , الوضع الأمني شمالي بابل غير مستقر”.
يُذكر أن ناحية جرف الصخر والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 50 ألف نسمة , حوالي 5% من سكان بابل , معظم سكانها من عشيرة الجنابيين , لم تستقر منذ الغزو الأمريكي للعراق ألا في فترة الصحوة حيث كانت من أكثر المناطق استقرارا في المحافظة ودفع أبناءها المئات من الشهداء لتحقيق الأمن فيها إلا ان جهات عدة سعت لإنهاء دور الصحوات في حفظ الأمن في الناحية , وتم أعتقال الشيخ صباح عذاب الجنابي مؤسس الصحوات شمالي بابل ورئيس صحوة ناحية جرف الصخر , وعدد أخر من الشيوخ وتم نزع سلاح أبناء الصحوات وأعتقال أغلبهم لتعود مناطق شمال بابل الى حالة عدم الأستقرار الأمني ولم تستطع القيادات الأمنية والحكومات المحلية في المحافظة من تحقيق الأمن في الناحية برغم زجها للجيش ولشرطة وقوات سوات , وبأعداد كبيرة .انتهى (1)