لم يكن تحديد الطبيعة الكيميائية للجزيئة الحاملة للبرنامج الوراثي بالأمر الهين، حيث تطلب الأمر عشرات السنوات من التجارب، أبرزها تجارب Griffith و تجارب العالم Avery و مساعدوه، ثم أخيرا، تجارب العالمين Hershey و Chase.
اعتمد العالِم Griffith في تجاربه، على الفئران و على نوع من البكتيريات تسمى المكورات الرئوية. تتواجد هذه البكتيريات على شكل سلالتين :
- المكورات S : و هي بكتيريات تحيط بها طبقة بروتينية تسمى العليبة. تكون هذه المكورات ملساء Smooth بفعل هذه البروتينات، كما أنها ممرضة.
- المكورات R : و هي بكتيريات لا تحتوي على العليبة. تكون هذه المكورات خشنة Rough، كما أنها غير ممرضة.
تمثل الوثيقة أسفله الظروف و التائج التجريبية.
- حلل النتائج التجريبية لأبحاث Griffith، ماذا تستنتج ؟
لتحديد الطبيعة الكيميائية للعلة المُحوّلة، أجرى Avery و مساعدوه سنة 1944، عدة تجارب أفضت إلى تحديد طبيعة هذه المادة، و تمثل الوثيقة أسفله نتائج هذه التجارب.
- وضح كيف تمكن Avery و مساعدوه من الكشف عن الطبيعة الكيميائية للعلة المُحوّلة.
على الرغم من تجارب Avery و مساعديه، و اقتراحهم لطبيعة العلة المحولة، إلا أن تجارب العالمين Hershey و Chase على العاتيات، كانت محطة هامة في التحديد الدقيق للطبيعة الكيميائية للخبر الوراثي.
اعتمد هذان العالمان على تكاثر العاتيات في تجاربهم. تقوم العاتيات بالتطفل على البكتيريات و تحقنها بجزيئة الـ ADN، الشيء الذي يؤدي إلى تكاثر العاتيات داخل البكتيريات.
تمثل الوثيقة أسفله أهم المراحل المعتمدة في تجربة Hershey و Chase، و كذا النتائج المحصل عليها.
- باستغلالك للنتائج التجريبة لتجارب Hershey و Chase، بين كيف تم تأكيد الطبيعة الكيميائية للخبر الوراثي.
أكدت تجارب كل من Griffith و Avery و مساعديه، إضافة إلى تجارب العالِمين Hershey و Chase، أن جزيئة الـ ADN (الحمض النووي الريبوزي الناقص الأكسجين) هو دعامة الخبر الوراثي.