مكنت التحاليل الكيميائية التي أجريت على جزيئة الـ ADN، من التعرف على مكوناتها. ساهمت كذلك أبحاث العالم Erwin Chargaff سنة 1950 في فتح الباب أمام تحديد بنية هذه الجزيئة. تمثل الوثيقتان أسفله، التركيب الكيميائي لجزيئة الـ ADN و نتائج أبحاث العالم Chargaff.
- تعرف من خلال الوثائق أعلاه على مكونات جزيئة الـ ADN، باعطائك الأسماء المناسبة للأرقام.
- ما المعلومات الممكن استخلاصها من أبحاث Chargaff بخصوص بنية الـ ADN ؟
تعتبر أبحاث العالمين Crick و Watson سنة 1953، من أهم محطات تحديد بنية جزيئة الـ ADN بشكل دقيق، حيث اقترحا نموذج اللولب المضاعف الممثل في الوثيقة أسفله.
- صف من خلال معطيات الوثيقة أعلاه، كيف تندمج مختلف مكونات جزيئة الـ ADN.
ساهمت أبحاث العالمة Rosalind Elsie Franklin بشكل كبير في اكتشاف بنية جزيئة الـ ADN. اعتمدت هذه العالمة في أبحاثها على تقنية حيود أشعة X مما مكنها من تصوير جزيئة الـ ADN بشكل أفضل من الصور المحصلة من طرف Watson. استغل العلماء Wilkins و Watson و Crick، أبحاث Franklin لاقتراح نموذج اللولب المضاعف، لكن دون الإشارة في مراجعهم إلى مساهمتها في هذا الاكتشاف، مما حرمها من الحصول على جائزة نوبل، و التي حصل عليها العلماء السالف ذكرهم.
من خلال الدراسات السابقة، توصلنا إلى أن النواة هي موضع الخبر الوراثي، ومن خلال دراسة الانقسام غير المباشر، رأينا بأن الصبغيات تنتقل بدورها من خلية إلى أخرى، فافترضنا أنها دعامة الخبر الوراثي. من جهة أخرى، فإن أبحاث Griffith و Hershey و Chase، أكدت أن الخبر الوراثي يتموضع على مستوى جزيئة الـ ADN. كل هذه المعطيات تفرض أن هناك علاقة بنيوية بين الصبغيات و الـ ADN. تمثل الوثيقة أسفله العلاقة البنيوية بين الصبغيات و جزيئة الـ ADN.
- استخرج من الوثيقة أعلاه العلاقة البنيوية بين الصبغيات و الـ ADN.
يتمركز الخبر الوراثي على مستوى جزيئة الـ ADN، هذه الجزيئة عبارة عن شريطين متعاكسا التوازي (لولب مضاعف)، حيث يتشكل كل شريط من متتالية نيكليوتيدات مرتبطة فيما بينها و مرتبطة مع الشريط الآخر بواسطة روابط هيدروجينية.