خصائص وصفات زيت الزيتون :
- الزيت البكر الممتاز ( العصرة الأولى ) : مستخلص من أفضل أنواع الزيتون التي قطفت باليد
أو بآلة صغيرة خاصة .. هذا النوع يتميز بانخفاض نسبة الحموضة فيه .. له مذاق طيب ويفضل
استخدامه في السلطات ، وفوق أطباق الطعام ، ولا يحبذ الغلي به لأنه سريع الاحتراق .
- النوع الثاني في الجودة : لونه أميل للاصفرار ونسبة الحموضة فيه مرتفعة ويستخدم بأمان في الغلي .
- زيت الزيتون الصافي : ينتج عن إعادة عصر الزيتون مرة أخرى عبر مصدر حراري ، وفي
مصانع كثيرة وهو مثالي في الطهي والغلي .
يبدو أن كل شجرة الزيتون ( الأوراق والأغصان ) نوى الحبوب والصمغ كلها مفيدة ولا تقتصر
الثنية على الزيت فقط .
" كلوا الزيت وادهنوا به "
أقسم الله تعالى في قرآنه العظيم بالزيتون فقال : ( والتين والزيتون . وطور سينين ) التين 1 – 2
وأوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم باستعمال زيت الزيتون فقال : " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " .
دهش الباحثون حديثا حينما اكتشفوا أن سكان جزيرة كريت في البحر المتوسط هم أقل الناس إصابة بأمراض القلب والسرطان في العالم أجمع . ودهشوا أكثر حينما عرفوا أن أهالي جزيرة كريت يستهلكون زيت الزيتون أكثر من أي شعب آخر ، فحوالي 33 % من السعرات الحرارية التي يتناولونها يوميا تأتي من زيت الزيتون . فما علاقة زيت الزيتون بذلك ؟ وهل للطب الحديث رأي في هذه العلاقة ؟ وما تأثيراته على القلب والكولسترول ؟
ماذا يقول أطباء الغرب عن زيت الزيتون ؟
يقول الدكتور " ويليام كاستللي " مدير دراسة فارمنجهام الشهيرة : " إن هناك زيتا واحدا يتمتع بأطول سجل من سلامة الاستعمال في التاريخ هو زيت الزيتون . فلقد تناول زيت الزيتون أجيال وأجيال ، وامتاز هؤلاء بصحة الأبدان وندرة جلطة القلب عندهم . وهذا السجل الحافل بمآثر زيت الزيتون يجعلنا نطمئن لاستعماله ، ونقبل عليه بشغف كبير " .
ويقول الدكتور " أهرنس " من جامعة كوفلر بنيويورك : " إننا ندرك تماما أن استعمال سكان حوض البحر المتوسط لزيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون في الغذاء هو السبب وراء ندرة مرض شرايين القلب التاجية عندهم