كشفت دراسه قدمها المركز القومي للبحوث عن أهميه ماده "الليبوكالين" في الكشف المبكر عن أمراض الكلي المزمنه مما يجدد الأمل في إيجاد وسائل وخطط وقائيه للأمراض الكلويه المزمنه.
وأشارت الدراسات السابقه إلى ارتفاع نسبه "الليبوكالين" في حاله الإصابه بأى من الأمراض التاليه، تدهور وظائف الكلي وداء السكر وارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبيه الوعائيه المصاحبه لأمراض الكلي المزمنه وأمراض الشريان التاجي.
وأكدت الدكتورة هبه سيد عسل الأستاذ المساعد بقسم أمراض الباطنه العامه والكلي بالمركز القومي للبحوث، في دراسه حول ماده "الليبوكالين" بالدم وعلاقتها بأمراض الكلي، أن القيمه التشخيصيه "للليبوكالين" تعد دليلاً محتملاً لمراحل المرض، وأن له دوراً كبيراً في الكشف المبكر عن التدهور في وظائف الكلي.
وقد أثبتت الدراسه إمكانيه استخدام "الليبوكالين" في الكشف المبكر عن اعتلال الكلي في أمراض كلويه مزمنه متعدده.
وخلصت الدراسه إلى وجود تناسب بين ارتفاع مستوي "الليبوكالين" بالدم ودرجه اعتلال الكلي بصوره طرديه في مختلف مراحل أمراض الكلى، بالإضافه إلى أن قياس مستوي "الليبوكالين" يعتبر اختباراً إيجابياً للتنبؤ بالتدهور في حاله الكلي في وقت مبكر، وبذلك يكون مؤشراً لدرجه اعتلال الكلي في أمراض الكلى المزمنه.