بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل جدي المرحوم (ناصر غالب حسين الجمعة) احببت ان انشر لكم هذه القصيدة عسى ان تنال رضاكم
ذكراكَ باقيةٌ
جئتُ اذكركَ وقلبي ولهانٌ
ويبقى ذكركَ محفوظاً على كل لسانُ
باقية ذكراكَ وصورتكَ الجميلة
ولاننسى اثاركَ في خطواتكً الاصيلة
نأتي للنجفِ واعيننا مدمعةٌ
نمضي بحبكم وقلوبنا متحيرةٌ
نسألُ عنكم في كل مرة نأتي بها
ونمضي و الكل ينادي منكما
هل احدٌ ينادينا ويذكرنا والترابُ يهلُ علينا
كما نادى الحسينُ هل من ناصر ينصرنا
مضى الزمانً ولم تنمحي هذه الذكرى
ياابا الاجيالُ علمتنا خطواتكَ العروةُ الوثقى
فتحتُ عيني مولعةً باحضانكِ الدافئة
وتعلمنا منكم كل ابوابُ الحياةُ الزاهيةٌ
فقدناك ولكن بقت ذكراكَ في كل ساعةٌ ودقيقة
ويزهو ضياء نوركَ في كل بيتِ وحديقة
اسمك ثابتً في كل ميادينِ الحياة
شرفً علينا حمله لحد الممات
ابا سعدون ناصر نمضي معاً نطلبَ العدلا
نحملُ معكم كل معاني الطيبِ المتبادلا
مضت ْالايامُ والسنينُ تجري
ولكن لم ننسى طيبتكِ ياجدتي
اسمكَ باقي في قلوبنا موجودٌ
وصدى صوتكِ مثبتٌ في كل الوجودُ
ويبقى حبكما ثابت في كل بيتٌ ومدينة