9 نيسان سقوط الطاغية
هذا اليوم يمثل مرحلة مهمة من ذكريات تاريخ الانسان العراقي الاولى تمثل الذكرى الرابعة والثلاثون
من استشهاد السيد محمد باقر الصدر (قدس) وابنته بنت الهدى عام 1980 على يد الطاغية المجرم
صدام حسين حيث نستطيع ان نذكر ان الشهيد السيد محمد باقر الصدر كان احد موسسي حركة حزب
الدعوة وكان رحمه الله من اشد المعارضين لسياسة النظام البائد وكان رحيله جرح كبير في نفوس
العراقين ومن الجدير بالذكر كان سقوط النظام في نفس اليوم بعد حكم اكثر من (35) عام من الظلم
والطغيان شمل بالدرجة الاساسية الشعب العراقي من خلال دخوله مع حرب مع ايران دامت اكثر من
8 اعوام ومن ثم دخوله في حرب مع دولة الكويت والذي كانت عام 1991 وخلفت بعد ذلك احداث
الانقلاب الجماهيري في الانتفاضة الشعبانية وكثير من المعاناة ولكن بعد 9|4|2003 وبسقوط الصنم
دخل العراق مرحلة جديدة من التحول السياسي وانتشار روح الحرية بين العراقين جميعأ ولكن هنا نحب
ان نسلط الضوء على مسألة مهمة وهي اختلاف الاراء بين العراقين جميعاٌ غير اخذين بنظر الاعتبار
المصلحة العامة بل اتخذت معيارأ اخر وهو انتشار الطائفية والتعددية الاقليمة وعدم زرع مبدأ الهدف
الواحد هو اننا نعيش في دولة واحدة وذات اسم واحد هو ( العراق وطن الجميع) بكل القوميات والاديان ونستطيع ادراج هدف واحد وهو زرع روح التنازل والتعاون والعمل على الشد بيد واحدة من اجل نشر روح المحبة وختامأ نتسطيع القول هذه المبادئ هي المبادئ الاساسية في المرحلة القادمة لان هناك مبدأ في كل دول العالم ان الحكومة تأتي من الشعب ونسعى مستقبلاً ان يتحقق كل ما يتمناه الشعب العراقي نحو الافضل والاحسن ومن الله التوفيقفواز علي ناصر