الموت (بقلمي)
اراه يقترب مبتسما مني
يريد ان يصبح صديقي تعرف علي واحبني كثيرا
احب تفائلي احب صغر سني اراد ان يكون رفيق لي فقال
لي فلتأتي معي
قلت نعم انا قادم ولكن اين اجاب مكان لن تعرف فية الالم والحزن ليس
هناك من يزعجك تبقى هناك مستريحا بلا عمل امسكت
بيدة وبدأنا نسير في طريق جميل
وليس هناك اي احد معنا
قال هيا بنا الى مكان احبة كثيرا فذهبنا انا وهوة
وبداخلنا سرور كبير
وفي طريقنا كانت هناااك
مقبرة فدخلنا بها كنت خائفا قليلا قلت لماذا اتينا هنا
قال هناا مسكني قلت ولماذا اتينا هل لديك شيء لتجلبة لنعد بسرعة
فقال كلا هذا مسكني ومسكنك
لان نذهب لاي مكااااان
عليك ان تبقى قلت لا لا اريد احب مسكني القديم اكثر
من هذا المكان المخيف
قال الست انت من احب الاثارة و اراااد ان يعيش وفية القوة قلت نعم ولكن ليس هكذا لماذا سأعيش هنااا
ما هي القوة في ذلك قال لي
من هنا ستعرف الاثااارة سأريك مركز قوتك
فذهبنا الى احد القبور وكان حول هذا القبر اناس يبكون كثيرا
فأقتربنا انا وهوة فأذا بي اقف بجانب القبر ويدفعني صديقي واقع بلقبر ويقوم هؤلاء الناس
بدفن القبر بلتراب فوقي وعرفت بعضهم كانوا اصدقاء لي في الحياة الاخرى
وكانوا يبكوون كثيرا فقلت ما بالكم تبكون قال هؤلاء اللذين احبووك انضر
كيف جعلتهم حزينين بموتك
لماذا كنت طيبا
انظر كيف جعلت دموعهم تنزل
ستتركهم في هذا العذاااب حتى موتهم قلت ارجوكم كفى ان دموعكم تحرقني
انا لا اريدكم ان تبكوا ارجووكم
قال سأعطيك حلا واحدة اجبت بسرعة ما هوة
اجاااب ان اعيدك وتكون سيئا معهم لكي لا يبكون بعد وفاااتك ويئذونك ويئذون انفسهم
وافقت عل ذلك واصبحت سيئا وحتى اتى اليوم الموعود يوم الوفاة
فأذا بة يحضر ويأخذ روحي ونذهب للقبر فنرى الناس لا يهتمون بموتي
وبعدها عرض علي ما فعلتة في حياتي فكانت افعالي السيءة ومن دون ان اعلم ابكت الكثيريين ندمت على ما فعلت
قلت بهذا انا ايضا جعلتهم يبكون
اعدني لا صحح خطأي
اجاب مبتسما انتهت فرصك واغلق
القبر واصبحت في ضلام دامس
....
....
مهما يكن لا تحاول ان تفكر بأن العودة بلزمن هي الحل
الحل دائما يكمن بلتعلم من الاخطاء