أتليتكو مدريد في المسار الصحيح لحصد الليجا .
إصابة خطيرة للاعب دييجو كوستا .
واصل فريق أتليتكو مدريد إنتصاراته في الدوري الإسباني بعدما تغلب على مضيفه فريق خيتافي بنتيجة 2-0 في اللقاء الذي أقيم مساء اليوم على ملعب ” كولسيوم الفونسو بيريز ” معقل فريق خيتافي في إطار الجولة 33 من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم .
وبعد هذا الفوز المهم عزز فريق أتليتكو مدريد موقعه في صدارة الترتيب العام لجدول الدوري الإسباني برصيد ” 82 ” نقطة , بفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد , وأربع نقاط عن برشلونة , بينما تجمد رصيد فريق خيتافي عند النقطة ” 31 ” في المركز الثامن عشر .
كانت المباراة تكتيكية من الدرجة الأولى بين مدربين الفريقين ، لذا كانت الفرص قليلة للغاية ، وكان حارسي المرمى تيبو كورتوا لاعب ” الروخيبلانكوس ” ، وجوردي كودينا حامي عرين خيتافي في شبه نزهة خلال الشوط الأول في المباراة .
الفريق المدريدي لم يستفد كثيرًا من مهاجمه العائد من الإصابة دييجو كوستا ، حيث بدا على اللاعب تأثره الفني والبدني ، وعدم استعادة مستواه المعهود ، ونجح أبناء سيميوني في خطف هدف من الخطأ الوحيد لحارس خيتافي الذي تقدم لالتقاط كرة عالية ، سبقها إليها المدافع الأوروجوياني ” دييجو جودين ” برأسه في المرمى الخالي في الدقيقة ” 40 ” ، مسجلاً هدفه الثالث هذا الموسم .
ومن شدة التوتر ، أشهر حكم المباراة الكارت الأصفر في وجه ثلاثي خيتافي أليكسيس وبيدرو موسكيرا ، ولافيتا ، مقابل بطاقتين لدييجو جودين ، وديفيد فيا لاعتدائه بدون كرة على مدافع خيتافي ، بينما كان بيدرو ليون الأكثر إزعاجًا لدفاع أتليتكو مدريد .
زادت الإثارة كثيرًا في الشوط الثاني ، واقترب خيتافي من المرمى كثيرًا ، وأضاع فرصتين ، الأولى بضربة رأس لجوان رودريجيز أخرجها كورتوا بصعوبة بالغة ، والثانية تسديدة قوية لأدريان كولينجا الذي حل بديلاً لدييجو كاسترو .
شكل مدافعو أتليتكو مدريد خطورة كبيرة خلال تقدمهم للهجوم في الركلات الثابتة ، وبالفعل حصل جواو ميراندا على ركلة جزاء ، وتسبب في طرد آنخيل لافيتا ، إلا أن دييجو كوستا رفض الهدية ، حيث أضاع الركلة ، وارتدت الكرة إلى راؤول جارسيا الذي سدد الكرة في جسد كودينا حارس خيتافي .
طمع المدير الفني لخيتافي في المباراة ، وأجرى تبديلين هجوميين بنزول المغربي مهدي الحسن مكان بيدرو موسكيرا ، وسامير بدلا ً من لاجو ، ورد عليه سيميوني بنزول أدريان مكان ديفيا فيا ، ثم خرج راؤول جارسيا وحل مكانه دييجو ريباس الذي كاد أن يضاعف غلة الفريق المدريدي بتسديدة قوية أخرجها حارس خيتافي بصعوبة .
كانت النهاية درامية على جماهير أتليتكو مدريد ومدربه سيميوني ، حيث سجل ” دييجو كوستا ” الهدف الثاني ورقم 26 له في الدوري ، إلا أنه غادر الملعب بعد اصطدامه القوي بالقائم الأيمن قبل أن يضع الكرة في المرمى ، ليغادر الملعب على محفة لينتهي اللقاء بفوز مهم لأتليتكو مدريد .