حبة جعلني أفكر
في كتابة القصائد
أتصفح أوراق الكتب
وحتى الجرائد
لعلني اجد مقالاً
يطابق قصتي ويهون
علي مصيبتي
فقد أبتليت وماكنت
أظن أن في الهوى
كل هذا الألم
ذلك البريق الذي
ينبعث من نضرة عينيه
كالسهم يخترق قلبي
يهزني من اعماقي
يغير ملامح وجهي
فينعكس إيجاباً بأبتسامه
ترسمها شفتي
كلما مر طيفه بخيالي
او مررت بالمكان الذي
كنت ألمحه فيه
ذلك الرجل البعيد الغائب
لكنني للأسف لم أعد
أعرف عنه أي خبر
فصادقت القلم والورق
لأشكو لوعتي وأشتياقي
أترى هل الرياح جذبت
سفينته الى مرسى آخر !!!
أم يا ترى قسـا الدهر عليه
فأنساه هواي لا أريد
من الدنيا الا لقياه سالماً
حتى لو كان لغيري
فالحب علمني ان أحب
له الخير وأن كان
على حساب سعادتي
* بقلمي*
ينبوع الاحلام
2013/3/12