(( أهداء الى صديق عزيز وغالي على قلبي ))
ارفق بنفسكَ يارفيقي..
ارأيتَ هذا الورد كيف يموت؟
!اني اخافُ عليكَ من هذا الضمور
اني اراك تسيرُ مخذولاً
..على تلك الجسور
واراكَ تحملُ فوق رأسكَ مشجب علّقتَ فيه البؤس اكواماً
!وتخنقكَ السطور
ونسيتَ درسي حين قلتُ:
“لن تحملُ الأشجارُ يوماً يارفيقي غصنك المكسور..”
قمْ..ارجوكَ قمْ
حرّك جناحك كالصقور
طرْ في سمآءِ اللهِ مخموم الفؤاد
ويملؤك الحبورْ
وانفضْ غبار البؤس عن كفيك
..كي تنمو الزهور
وافتح نوافذ قلبك المحزون
..وافتح لسربَ الحبِّ باباً للعبور
الكون اكبرُ من حياتكَ حين تحزن او تموتْ
والكونُ يحملُ في حقائبهِ
..سعاداتٌ ونور
والكون يحملُ كلّ الوان السرورْ.