السلام عليكم
كلكم يظن ان ازمة العالم اما..طائفية ...او دينية..او توعوية...او اقتصادية...او سياسية.
والحقيقة ان هذه ازمات للايقاع بكم في فخ نلاحظ تدريجيا انكم تؤمنون فيه...وهي الاناريكية..والاناركية هي فلسفة اجتماعية..تنص على وجوب ازالة مبدأ السلطة عن حياة الافراد..كانت الشيوعية تهدف الى اجبار الناس للوقوع في هذا الفخ..ولكن فشلت..والان لن يكون الامر اجبارا بل تزيينا...ان اللا سلطوية تزين اليكم..واعلموا ان لها انصار ومفكرين وعلماء وحامل لوائها اليوم..البروفيسور نعوم تشومسكي
فهذه الفلسفة لا تظن انها تقدم كمؤامرة وشيئ مخيف...بل تقدم كفكر متكامل وجميل وعلمي وعميق.
وذالك بتعزيز وغرس نزعة التمرد فيكم باسم النقد والحرية وحقوق الانسان..... فما هي الاناركية او اللاسلطوية؟
---------------------------------(اللا سلطوية)--------------------------------------
ازدهرت الفوضوية في مطلع القرن العشرين ، وينص مبدأ الفوضوية على أن الحرية يمكن تحقيقها فقط من خلال إزالة سلطة الدولة والاستعاضة عنها بالاتفاقيات الحرّة بين الأشخاص . ويرجع عهد المبدأ الفوضوي إلى أيام زينو مؤسس تلك الفلسفة ، وقد ظلت محصورة بين الفلاسفة إلى أن وضعت موضع التنفيذ في روسيا أواخر القرن التاسع عشر ، وخلال اغتيال الملك همبرت الأول سنة ١٩٠٠م في مونزا / إيطاليا ، وكذلك خلال انتفاضات أمريكا في عقد العشرينات من القرن العشرين ، والتي أدّت عام ١٩٢٧م إلى إعدام ساكو وفانزيتي ، الفوضويين الإيطاليين اللذين أدينا بقتل حارس مصرف أثناء عملية سطو في ماساكي توما .
وبعد اغتيال الملك همبرت الأول ، سرت أحاديث عن مؤامرة للفوضويين لقتل حكّام العالم ، بما فيهم مكينلي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية . لقد كان ليون الذي قتل مكينلي واحداً من الفوضويين . ويستلهم أفكاره من إيما غولدمان ، ولكن التحقيق لم يعثر على دليل حقيقي يثبت أن تصرّفات ليون جاءت انطلاقاً من مبدأ الفوضوية . وحتى لحظة إعدامه ، ظل ليون يقول إنه تصرف بمفرده وبمحض إرادته .
تعرف اللاسلطوية عمومًا بأنها فلسلفة سياسية تتهم الدولة باللاأخلاقية، أو بدلًا من ذلك تعارض السلطة في تسيير العلاقات الإنسانية. يدعو أنصار اللاسلطوية (اللاسلطويون) إلى مجتمعات من دون دولة مبنية على أساس جمعيات تطوعية غير هرمية.
لمحة عامة
هناك أنواع وتقاليد عديدة من اللاسلطوية ولا يعد أي منها حصريًا. قد تختلف مدارس الفكر اللاسلطوي جوهريًا، وقد تدعم أي شيء من النزعة الفردية المتطرفة إلى الشمولية التامة. قسمت النزعات اللاسلطوية إلى فئات لاسلطوية اشتراكية وفردية أو تصنيفات مزدوجة مشابهة. تعتبر اللاسلطوية غالبًا فكرًا يساريًا متطرفًا، حيث يعكس جزء كبير من الاقتصاديات اللاسلطوية والفلسفة القانونية تفسيرات اقتصادية شيوعية أو شمولية أو نقابية عمالية أو تشاركية مضادة للدولة. مع ذلك، فقد شملت الفوضوية دائمًا فكرًا فرديًا يدعم اقتصاد السوق والملكية الخاصة أو الأنانية المنفلتة أخلاقيًا. قد يكون بعض اللاسلطويين الفرديين أيضًا اشتراكيين أو شيوعيين في حين أن بعض اللاسلطويين الشيوعيين قد يكونون فرديين أو أنانيين. بينما بعض اللاسلطويين الشيوعيين أيضًا فرديون.
مرت اللاسلطوية كحركة اجتماعية بتقلبات في شعبيتها على مر السنين. تمثلت النزعة المركزية للاسلطوية كحركة اجتماعية كلية في الشيوعية اللاسلطوية والنقابية العمالية اللاسلطوية، حيث اللاسلطوية الفردية ظاهرة أدبية في المقام الأول والتي مع ذلك كان لها تأثير على التيارات الأكبر، كما شارك الفرديون في منظمات لاسلطوية أوسع. يعارض اللاسلطويون كل أشكال العدوان ويدعمون الدفاع عن النفس أو اللاعنف (اللاسلطوية المسالمة) في حين أن البعض الآخر يؤيد استخدام بعض التدابير القسرية بما في ذلك الثورات العنيفة والدعاية للعمل على طريق تحقيق مجتمع لاسلطوي.
أصل التسمية والاصطلاح:
اللاسلطوية أو الأناركيزم (بالإنكليزية: anarchism) مصطلح مستمد من أناركيسموس (باليونانية: ἄναρχος) والتي تعني "بدون حكام"، من بادئة ἀν- (أن أي بدون) + ἀρχή (أركي وتعني سيادة أو عالم أو قضاء) + -ισμός (إسموس). هناك بعض الغموض في استخدام مصطلحي "التحررية" و"تحرري" في الكتابات حول الفوضوية. منذ تسعينات القرن التاسع عشر في فرنسا، استخدم المصطلح "تحررية" كمرادف للاسلطوية، وكان يستخدم على وجه الحصر تقريبًا في هذا المعنى حتى خمسينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة؛ لا تزال مفردة "تحررية" مستخدمة كمرادف شائع للاسلطوية خارج الولايات المتحدة.[38] بناء عليه، فإن "الاشتراكية التحررية" تستخدم أحيانًا كمرادف للاسلطوية الاشتراكية لتمييزها عن "التحررية الفردية" (اللاسلطوية الفردية). من ناحية أخرى، قد يستخدم البعض "تحررية" للإشارة إلى فلسفة السوق الحرة الفردية فقط، في إشارة إلى السوق الحرة اللاسلطوية "اللاسلطوية التحررية.
--[ويليام غودوين]--: أول من صاغ المفاهيم السياسية والاقتصادية للاسلطوية على الرغم من أنه لم يطلق هذا الاسم على الأفكار المتقدمة في عمله.
ظهرت أولى المواضيع اللاسلطوية في القرن السادس قبل الميلاد من بين أعمال الفيلسوف الطاوي لاوزي ولاحقًا في أعمال جوانغ زي وباو جينغيان. وصفت فلسفة جوانغ زي بأنها لاسلطوية في مصادر مختلفة حيث كتب "يوضع اللص الصغير في السجن، بينما قاطع الطرق الكبير يصبح حاكمًا للأمة. كما قدم ديوجين والكلبيون وزينون المعاصر مؤسس الرواقية مواضيع مماثلة. يعتبر يسوع في بعض الأحيان اللاسلطوي الأول في التقليد المسيحي اللاسلطوي. كتب جورج لوشارتييه أن "كان المؤسس الحقيقي للاسلطوية يسوع المسيح... وأول مجتمع لاسلطوي هو مجتمع تلامذته. يردد هذا التمييز أصداء مفاهيم دينية هدامة مثل تعاليم الطاوية اللاسلطوية المذكورة آنفًا والتقاليد الأخرى المضادة للاستبدادية في التراث الديني مما خلق علاقة معقدة فيما يتعلق بمسألة توافق الدين واللاسلطوية. يتمثل هذا عندما ينظر إلى تمجيد الدولة كشكل من أشكال الوثنية الخاطئة.
نقل عن البروتستانتي المسيحي المتطرف جيرارد وينستانلي وجماعته "الحفارون" من قبل العديدين من المؤلفين اقتراح معايير اجتماعية لاسلطوية في القرن السابع عشر في إنجلترا. دخل مصطلح "لاسلطوية" لأول مرة إلى اللغة الإنجليزية في 1642 خلال الحرب الأهلية الإنجليزية كمصطلح للتحقير واستخدمه الملكيون ضد معارضيهم مدوري الرؤوس. بدأ البعض في زمن الثورة الفرنسية باستخدام المصطلح إيجابيًا مثل الغاضبين، في معارضة لمركزة السلطة اليعاقبية حيث رأوا تناقضًا ظاهريًا في "الحكومة الثورية. بحلول مطلع القرن التاسع عشر، فقدت الكلمة الإنكليزية للاسلطوية دلالتها السلبية الأولية.
نشأت اللاسلطوية الحديثة من الفكر العلماني أو الديني التنويري وبخاصة حجج جان جاك روسو حول المركزية المعنوية للحرية.من هذا المناخ طور ويليام غودوين ما اعتبره الكثيرون أول تعبير فكري لاسلطوي حديث. كان غودوين وفقًا لبيوتر كروبوتكين "أول من صاغ المفاهيم السياسية والاقتصادية للاسلطوية على الرغم من أنه لم يطلق هذا الاسم على الأفكار المتقدمة في عمله" في حين ربط غودوين أفكاره اللاسلطوية بإدموند بيرك. يعطي بنجامين تاكر الفضل لجوسيا وارن وهو أمريكي روج للمجتمعات التطوعية عديمة الجنسية حيث جميع السلع والخدمات خاصة بأنه "الرجل الأول الذي شرح وصاغ المذهب المعروف الآن باللاسلطوية. أول من وصف نفسه بأنه لاسلطوي كان بيير جوزيف برودون وهو فيلسوف وسياسي فرنسي مما دفع البعض لتسميته مؤسس النظرية اللاسلطوية الحديثة.
كانت اللاسلطوي الشيوعي جوزيف ديجاك أول شخص يصف نفسه بأنه "تحرري. خلافًا لبرودون، جادل "إنها ليست نتيجة لعمل شخص ما أن للعامل الحق، لكن لإشباع حاجاته، أيًا كان طابعها".
__________________________________________________ _____________
ومن هنا نستنتج...ان التكنولوجيا هي طريق الى هذا الوضع...حياة بلا سلطة..مثل الحيوانات.
التكنولوجيا فيها تتلاشى معنى السلطة..يقول عالم الادراك نعوم تشومسكي ان الانترنت جعل اغلب الشباب يظنون ان لديهم عالمهم الخاص..وهي ملفاتهم ومواقعهم المفضلة واصدقاءهم في الانترنت
وهذا عيش في حلقة مفرغة شيطانية..تفقده الانتماء الى جنس البشر ويصنع انتماءا وهميا..لايتجلى
على كوكب الارض وهو الواقع..عالما صنعه بنفسه..والتخلص من الانترنت والتكنولوجيا العولمية
هو الحل الوحيد....