النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الهدوء النفسي في القرن العشرين

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 454 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 158 المواضيع: 34
    التقييم: 41
    آخر نشاط: 2/December/2014

    الهدوء النفسي في القرن العشرين

    الهدوء النفسي في القرن العشرين


    السلام عليكم

    الا تشعرون قبل القرن الواحد والعشرين المِشؤوم ان الحياة هادئة ونفوس الناس كانت سوية وسليمة..(اعلم ان مواضيعي سوف يكون الماضي محورها لاني لا ارى احدا يحن اليه)



    القرن العشرين اجدر القرون التي علينا ان ندرسها دراسة تفصيلية ممله دقيقة
    الى ابعد الحدود . لما فيه من الاحول والقصص كل واحدة منها لو انها ذكرى لاحد ذو
    قلب رقيق لكفته ان يبكي لها ساعات وساعات طوال عمره.




    في بداية القرن العشرين نرى الاطروحات الفلسفية من راس مالية وشيوعية ونازية
    واما بالنسبة للشيوعية فهي التي اثرت علم الاجتماع اثراءا عجيبا عن طريق التنظير لها من قبل كارل ماركس وحبيبه انجلز الذين اسسا علم الاجتماع الماركسي ومن

    رحمه خرجت الانثروبولوجيا وهو علم يدرس الان
    فمن الشيوعية ظهرت دراسة الطبقات الاجتماعية والتي الى الان محط نظر لدى

    علماء الاجتماء والتسويقيين.




    وهي التي اظهرت مسألة ساعات العمل التي يجب ان تحدد من قبل صاحب السلطة
    حتى لايعامل العامل كالآلة ومن الشيوعية ظهرت الاشتراكية التي حاربت التملك
    العشوائي وقالت ان دولة هي التي تملك وسائل الانتاج لمنع الفوضى في مسالة
    الاقتصاد.


    وفي القرن العشرين ظهرت النازية التي مجدت العرق الاري(الاوروبيين) وقالت انهم
    الاسمى والارفع وعلمت الناس كيفية الاعتزاز بالعرق والانتماء الى الاصل
    انا ادري ان هذين التيارين اجراميين ولكن وددت ان اذكر ماهي الشعارات التي خدعوا


    بها الناس حتى يتبعوهم وما رفعت هذه الشعارات الا لوجود عنصر النبل في نفوس
    الناس ذلك الوقت والا لما راجت بينهم فهل نغري العاهرات بالسمعة الطيبة اذا صرن
    عفيفات .

    __________________________________________________ _____________________

    في الستينات والسبعينات والثمانينات كان المسرح الالعراقي والمسرح المصري والمسرح الكويتي
    في اعلى مستويات الرقي والذوق .

    في القرن العشرين كان الروائيين والشعراء والرسامين..هل تذكرون الجواهري
    حين عاتب نفسه قائلا:


    برمت من بلوم اللائمين بقولهم: اانت الى تغريدة غير راجع
    اانت تركت الشعر غير محاول ام الشعر اذ حولت غير مطاوع
    وهل نضبت تلك العواطف ترة لطفا مجريها,غرار المنابع
    اجب ايها القلب الذي لست ناطقا اذا لم اشاوره ولست بسامع




    ام نسيتم هذه الابيات.


    هل تذكرون الرسوم المتحركة اليابانية: فارس شجاع.....النمر المقنع....عهد الاصدقاء.
    التي تفانت في الوصول الى معاني الانسانية بعمق.. نحن العرب غفلنا عنها هي
    التي علمتنا الشرف والانصاف وقول الحق....عندما فاز النمر المقنع على طيفور
    وقال له طيفور اني خسرت ...انزع قناعي .
    فيجيب النمر المقنع:انت مصارع وفيك كبرياء المصارعين...فانزعه انت.




    اظن ان هذه الرسوم كانت توحي بمعان سامية جدا لانستوعبها في ذلك العمر.
    وكذلك البرامج الثقافية الخاصة بالاطفال الهدوء النفسي القرن العشرين frown.gifالمناهل)




    في القرن العشرين كان عبد الوهاب المسيري ...
    وهو اهم عالم يجدر بنا بل ويجب ان تدرس مؤلفاته دراسة تفصيلية فهو اكثر رجل احرج الغرب في تحليله لحضارتهم
    الوهمية المقنعه العفنة.


    في القرن العشرين كان الهدوء الاجتماعي فلا خطاب طائفي ولا فوضى لاتدري فيها
    من يصدق ومن يكذب .




    في القرن العشرين كنا نفرح اذا رن الهاتف
    لان في كل مره يرن نعتبرها مفاجاة:ترى من هو المتصل.


    وكانت الامم امما فترى العراقي عراقي..والمصري مصري..والشامي شامي..والروسي روسي..اما الان فكل الناس نسخ مثل بعضهم البعض..وفي النهاية يقولون يجب احترام
    الاراء المختلفة ولا ادري أي اراء هذه التي اختلفت وعلينا احترام اختلافها.

    ولكل جماعة عرقية او دينية لها خصوصيتها واستقلالها.
    دون ان يتدخل في خصوصيتها احد او يشهر بها.


    في القرن العشرين كانت اجمل الذكريات التي سمعها الانسان وكان مستقرا فيه
    وكان هذا القرن فرصة لتعيد البشرية حساباتها وتراجعها كان الانسان قادرا على يصحح كل اخطائه السابقة ...


    ايعقل ذلك...ايعقل بمجرد مرور عشر سنين بائسات تنسون كل ذلك الجمال
    وتلك الذكريات ولم تكتفوا بهذا بل تغيرت اطباعكم وزاد غيكم وتمادى تخريبكم
    الا ترون بانكم ايها البشر تفنون انفسكم بايديكم....الا ترون الامراض والاوبئة
    الاترون الضيق الذي تعيشون فيه ....يزداد الفقر وتزداد البطالة وتزداد الجريمة


    كل ذلك تقبلون به...ولكن لاتقبلون بالتخلي عن اجهزة الكترونية ضيقت افقكم
    واغنت الاثرياء عنكم...فلا يعطونكم من اموالهم لوجود الالة الكهربائية...يعطوك مالا
    مقابل ماذا؟..


    تجيبون نحن نريد ذلك فلاتفرض رايك على الاخرين.
    وانا اقول : ولماذا يفرض واقعكم الخسيس علي .
    اتسمون مانتم فيها حياة...فقط لانك ابتعد عن عالمك الواقعي وصرت على الحاسب الذي يتكفل بابر البنج التي تخدر ضميرك وعقلك ...ظننت انك في سلامة.


    تاتي وتقول لي ها انت تستخدمه لموضوعك هذا.
    اجيب انا استخدمه لانك فيه فلو خرجت لوجدتني..(انا اعرف كل ردود افعالكم )

    هذه المئة سنة ملئت بالجمال والسكينة والهدوء..لماذا تغيرتم..لماذا انتم عديمي الوفاء... لماذا نسيتموه وكانه لم يكن..اليس هو من صنع ذكرياتكم
    اليس هو من صنع عواطفكم..




    ولكن...لقد قالها (لاغوينهم اجمعين).

  2. #2
    سفير النوايا الحسنة
    ❤️ 57049 ❤️
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,688 المواضيع: 42
    التقييم: 27720
    مزاجي: بلون ضحكتها
    المهنة: تائب
    شكرا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال