عندما تنزل دمعتي مسرعة تسيل على خدي تظن أني أبكي
عليك أو على فراقك أنا لا أبكي لأجل أحد وإنما نفسي ندمت على الحب والتعب
ثم نهايته الهجر وعيناي بكت على حال البشر كيف لي أن أبتسم ولو أدرت رأسي
وأعطيتهم ظهري بي يطعنوا غدراً ولما سأخفي دمعي بابتسامة وهم
لايهمهم فرحي ويعشقون حزني سأجعل اليوم لهم احتفالاً على صراخي
يرقصون وبدمي يشربون ولن يكتفوا حتى يكون ردائي الكفن