9 نيسان
تأتي ذكراكَ في كلِ عامٍ
وتمضي السنينُ وتمرُ الايامُ
عزيزٌ علينا انْ نذكرَ مثواكُ
ياحجةُ الاسلامِ كلنا فداكُ
قتلتكَ الطاغيةَ في ليلِ مظلمٍ
وسقطتْ بفقدانكَ كل معاييرِ الحكمِ
ونشهدُ اليومَ تلكَ الفاجعةُ المؤلمةُ
وتجفُ الاعينُ من كلِ ينابيعِ الملهمةِ
وعادَ تاريخُ القتلةِ ليفضحَ نفسه
سقطتْ اليومُ طاغيةُ العصرِ
واندلعتْ اليومَ ينابيعِ النصرِ
هلتْ بمقتلكَ عيونُ الاعادي
تنادي بسقوطكً بالالسنِ والايادي
ويشهدُ بذلك كلُ نفسٍ ابيةٌ
اليوم حدثَ سقوطَ الطاغية
ولكن بقيتَ ياعراقِ مكبلاً بالجروحِ
مضينا قدماً ولكن حكمتكَ اكلةُ الارواحِ
حكمتكَ طاغيةٌ والدماءُ تجري
ودمُ الابرياءِ لازالَ ملطخاُ بماءِ النهرِ
دجلةُ والفراتُ مازالا يناديا
وشطُ العربِ مازال صداه بعيدا
دخلتْ اناس لاتعرفْ روحً الطيبةِ
واصبحَ عنوانهم تفرقةُ ارضنا الحبيبةِ
تزرعُ في كل موطنٍ بعضَ الثغراتِ
وتمحي عن اهلنا بعضَ الابتكاراتِ
لكننا لن نساكَ ياارضْ الطيباتِ
تعلمنا الطبيةُ منذ سنينٌ
ومهما كلفَ الامرُ لا ننسى عاداتُ المحبين
لانفرقْ بين كلِ الاطيافِ
لنا طريقٌ واحدٌ رغمَ كلَ الاختلافِ
عراقنا واحدٌ يمشي في كلِ نفسٍ ابية
من اقصى البلادِ نمضي بكلِ روحٌ زكية
تعددت الاهدافُ ولكن هدفنا واحدٌ
نمضي قدماً ماسكين يداً بيدٍ
وتبقى يا موطني خالدأ في كلِ بيتٌ ومدينةْ