ظهر نجم برشلونة ليو ميسي مرة أخرى دون أن يلاحظه أي أحد تقريباً، و هذه المرة فشل في قلب الموازين لصالح برشلونة و ظهرت عليه علامات مقلقة جداً بعد الهزيمة في الأندلس مع غرناطة.
و حقيقة فهذا هو الظهور الأسوأ لليو ميسي منذ الظهور المتألق له في كانون الثاني الماضي، فالأرجنتيني ، والذي كان له دور أساسي في دور الستة عشر من دوري الأبطال ضد مانشستر سيتي والدوري خارج أرضه في السانتياغو برنابيو ضد ريال مدريد، فقد بريقه وفعاليته في المباريات الأخيرة.فميسي ظهر عاجزاً ضد أتلتيكو مدريد في الدور ربع النهائي للأبطال و فشل في كلٍّ من مباراة الذهاب و الإياب و لم يبدُ في أفضل حالاته، و أكد هذا الانطباع يوم السبت ضد غرناطة، حيث لم يشكل أي خطر يذكر على الأندلسيين في الشوط الأول.و في الثاني لم يظهر سوى في تسديدة وحيدة على المرمى من ضربة حرة مباشرة، و بدلاً من ذلك، لقد عانى من المتاعب عند محاولة اختراق الدفاع من العمق، و هو الأمر الذي كان كل من إنييستا و نيمار أفضل منه فيه.و لجعل الأمور أسوأ تلقى الأرجنتيني البطاقة الصفراء لاعتراضه على قرار الحكم، وهو أمر لم نعتده على الأرجنتيني، ويمكن أن يبرز حالة التوتر التي يعيشها بعض اللاعبين بعد النتائج السلبية الأخيرة.و مع تضاءل فرص الفوز بالدوري، على الرغم من أنه لايزال ممكناً من الناحية الحسابية، فإنه يجب على النادي الفوز بنهائي الكأس في فالنسيا، و لعل التحدي الذي لا بد منه هو أن يكون ميسي في أفضل حالاته في هذه المرحلة النهائية و الحاسمة من الموسم.
المصدر : صحيفة السبورت الأسبانية
صحيفة أسبانية رياضية.