كتب الثعالبي للتهنئه بمولوده
فقال:
اهلا وسهلا بعقيلة النساء
وام الابناء
وجالبة الاصهار والاولاد الاطهار
ولوكانت النساء كمثل هذي
لفضلت النساء على الرجال
فما التانيث لاسم الشمس عيب
ولا التذكير فخر للهلال
والله يعرفك البركة في مطلعها
والسعادة بموقعها
فالدنيا مؤنثه والناس يخدمونها
والذكور يعبدونها
والارض مؤنثه ومنها خلقت البريه
وفيهاكثرت الذريه
والسماء مؤنثه وقد زينت بالكواكب
وحليت بالنجوم الثواقب
والنفس مؤنثه وهي قوام الابدان
والحياة مؤنثه ولولاها لم تتصرف الاجسام
والجنه مؤنثه وبها وعد المتقون وفيها تنعم المرسلون
فهنيأ مااوليت