المالكي سنعين أكثر من 15 ألفا من بشائر السلام الذين قضوا على الميلشيات بميسان
السومرية نيوز/ ميسان
أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن الحكومة سوف تعين أكثر من 15 ألفا من المشاركين بحملة بشائر السلام، من الذين قضوا على الميلشيات في محافظة ميسان، فيما اكد وجود العديد من المعوقات التي تواجه العمل نحو التقدم، بسبب المواقف السلبية للبرلمان.
وقال المالكي خلال كلمة للترويج عن ائتلاف دولة القانون في محافظة ميسان، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "محافظة ميسان تحتاج إلى الكثير من الدعم، ونحن مصرون على تقديمه لها"، مبينا ان "الحكومة تسعى إلى تعيين أكثر من 15 ألفا من المشاركين في حملة بشائر السلام، من أجل نيل ما يستحقوه، بعد أن تمكنوا من القضاء على الميلشيات في ميسان وما قدموه من تضحيات في سبيل حماية المحافظة".
واضاف المالكي "لا ندعي بأننا أنجزنا وأكملنا كل شيء، لكن من حقنا أن نؤكد على سعينا في إكمال ما بدأنا من أعمار وبناء في ظل ظروف صعبة"، مشيرا الى "اننا نقاتل الإرهاب بيد ونبني باليد الآخرى".
واكد المالكي ان "هناك العديد من المعوقات التي تواجه عملنا ومسيرتنا نحو التقدم، بسبب المواقف السلبية التي كانت من قبل مجلس النواب"، لافتا الى ان "المجلس لو وافق على العديد من المقترحات والقوانين التي قدمناها، لكان الوضع مختلفا الآن".
ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي، اليوم السبت، إلى محافظة ميسان لافتتاح مجمع سكني لوزارة الهجرة والمهجرين والترويج لحملته الانتخابية وتوزيع قطع أراضي على المعاقين.
وطالب مجلس محافظة ميسان، في (13 آب 2012) رئاسة الوزراء بتعيين أصحاب العقود على الملاك الدائم من الذين تم التعاقد معهم بعد انتهاء العملية الأمنية التي نفذت في المحافظة عام 2008 للقضاء على نفوذ "المليشيات" في المحافظة، كتلك التي أطلقت في البصرة باسم "صولة الفرسان" لمقاتلة من اسماهم رئيس الوزراء نوري المالكي حينها، بالمجاميع الخاصة والخارجين على القانون، التي حملت أسم "بشائر السلام".
رد مع اقتباس
