سكاي نيوز عربية
"كلاش أوف ذي تايتل" أو "الصدام على اللقب".. هكذا يصف متابعو بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) اللقاء المنتظر بين فريقي ليفربول ومانشستر سيتي الأحد.


ويعتقد الخبراء والمتابعون على السواء أن هذه المباراة ستحدد بشكل كبير بطل الدوري الإنجليزي مع اقتراب البطولة من مراحلها النهائية.
ويتصدر ليفربول حالياً بطولة الدوري برصيد 74 نقطة من 33 مباراة، ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث برصيد 70 نقطة من 31 مباراة.

وكان مانشستر سيتي فاز في لقاء الذهاب على ملعب الاتحاد بهدفين مقابل هدف واحد، غير أن اللقاء المنتظر سيجري على ملعب الإنفيلد.

يشار إلى أن ليفربول الذي فاز بالبطولة 18 مرة، غاب عن منصات التتويج نحو 24 عاماً، إذ فاز بها آخر مرة في العام 1990.

أما مانشستر سيتي فقد فاز باللقب 3 مرات فقط، كان آخرها في العام 2012.

وفي الموسم الحالي، تمكن فريق ليفربول من تسجيل 90 هدفاً، ودخل مرماه 40 هدفاً، ويتصدر لاعبه الأوروغواني لويس سواريز قائمة الهدافين برصيد 29 هدفاً بفارق 9 أهداف عن زميله دانيل ستوريدج.

غير أن اللقاء المنتظر يأتي مع اقتراب يوم حزين بالنسبة لليفربول، حيث يصادف بعد أيام قليلة (15 أبريل) ذكرى مرور ربع قرن على مأساة هيلسبرة، التي كان الفريق أحد طرفيها، وقتل فيها نحو 100 من مشجعي الفريق.
جدير بالذكر أن ليفربول فاز في المباريات التسعة الأخيرة، لكن ليفربول في مبارياته الخمس الأخيرة مع مانشستر سيتي خسر مرتين وتعادل 3 مرات.
أما مانشستر سيتي فكانت خسارته الوحيدة أمام تشلسي الذي يحتل المركز الثاني حالياً برصيد 72 نقطة وينتظر سقوط أحد الفريقين ليعود للصدارة.

وبانتظار الموقعة الكبرى الأحد، تأكدت الأنباء بعودة سيرجيو أغوير إلى صفوف مانشستر سيتي بعد غياب نحو شهر جراء الإصابة.
وفي نهاية الأمر، على الرغم من كل التكهنات بأن الفوز في المباراة المنتظرة سيحسم اللقب لصالح أي من الفريقين، فإن هذا لا يمنع من مفاجأة تعدها الفرق الأخرى التي سيواجهها الفريقان في اللقاءات المقبلة.