تشكو السيدات من الرجال على الدوام، لطالما كانت الشكوى المشتركة بينهن هى بعد الأزواج عنهن دون سبب أو تقصير منهن،
ولكن لا تعى المرأة فى كثير من الأحيان بسبب طبيعتها التكوينية النفسية والانفعال العاطفى القوى لديها أنها قد تقوم بأفعال تعتقد أنها حسنة،
وهى فى نفس الوقت سيئة، وتقصى الرجل بعيدًا عنها.
من جانبه أكد الدكتور محمد سليم أخصائى النفسية أن المرأة ليست كائنا مظلوما على الدوام،
كما يعتقد الكثيرون، فهذا التعميم خاطئ ولا صحة له، فلا تعميم فى الأجناس، فكل شخص متفرد بخطأه،
ولا تعى معظم السيدات بسبب انفعالاتهن العاطفية الشديدة والسريعة والمتسرعة والغاضبة فى كثير من الأحيان أنهن السبب الحقيقى لهرب الرجال.
المرأة تحب إظهار عكس ما بداخلها، من خلال حديثها وتعبيراتها وردود أفعالها، مما يشوش عقل الرجل ويجعله أكثر إحباطا.
الرجل نفسيته تختلف عن نفسية المرأة، وهو عنصر مهم لا تعيه الكثير من السيدات، فالرجل يفكر بمنطق مختلف، وما يمكن أن تراه جيدا قد يراه هو سيئا.
المرأة سريعة الانفعال، متسرعة الأحكام، سريعة الاتهام، كثيرة التخيلات، وهى صفات تقع كحاجز بينها وبين الرجل فى كثر من الأحيان.
المرأة شديدة الذكاء، والرجل ضعيف فى المراوغة، وهو ما يجعل أغلب الرجال فى موقع الدفاع، مما يفقده قدرته على التحمل.
والحل يقع النصيب الأكبر منه على عاتق المرأة –حسبما يؤكد الدكتور "سليم " – وعليها أن تكن أكثر مثابرة وتعلما من أخطائها وتفاديا لها، وألا تجعل الرجل فى موضع التبرير على الدوام، بل عليها أن تكون أكثر عقلانية من أن تفقده وهو معها.
منقول