المصران الأعور ( الزائدة الدودية) عبارة عن قطعة صغيرة في نهاية الأمعاء، اسطوانية الشكل، مسدودة النهاية، تقع في بداية الأمعاء الغليظة وليس لها أية فائدة. إذا حدث وأن التهب المصران الأعور مثلما يحدث لأي جزء من الجسم يجب حينئذ علاجه. وبما أن المصران الأعور ليس له فائدة، ولمنع التهابه مرة أخرى يجب استئصاله بعملية جراحية. فالتهاب المصران الأعور له مضاعفات خطيرة قد ينفجر وقد يسبب الوفاة في الحالات الشديدة
أسباب التهاب الزائدة الدودية
الأسباب غير معروفة وعادة ما يكون بالبكتريا الموجودة في السبيل المعوي و انسداد الزائدة الودية قد يحدث بمحتويات السبيل المعوي المتحركة أو تقلص في الأنسجة يؤدي إلى تضيق في مدخل الجيب.و عندما يتفاقم الانسداد بتكاثر بكتيري تصبح الزائدة منتفخة و ملتهبة و مليئة بالصديد
الأعراض و الدلائل
ألم يبدأ حول السرة ثم يتحرك باتجاه الربع البطني السفلي الأيمن حيث يصبح الألم متواصل و محدد. و يسوء بالحركة, التنفس العميق, الكحة, العطس, المشي أو لمس مكان الألم
الغثيان و التقيؤ
حمى منخفضة تبدأ عقب ظهور الأعراض السابقة
عادة إمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات
إسهال
ألم عند الضغط في الربع البطني السفلي الأيمن خاصة عند نهاية ثلث المسافة بين السرة و عظمة الحوض
انتفاخ البطن وهي علامة متأخرة
هل يمكن الوقاية ؟
لا يوجد إجراءات وقائية معينة
هل يمكن علاج الزائدة الودية ؟
عادة قابل للعلاج بالجراحة ولكن إذا لم يعالج بتاتاً فإن انفجار الزائدة الدودية قاتل
هل يوجد إجراءات عامة يجب اتخاذها ؟
الفحوصات التشخيصية قد تشمل فحص الدم المخبري و الذي يوضح ارتفاع في تعداد الكريات البيضاء و تحليل البول لاستبعاد وجود التهاب في الجهاز البولي و الذي يشابه في أعراضه أعراض التهاب الزائدة الدودية
إذا كان التشخيص غير يقيني ينصح بأخذ درجات الحرارة كل ساعتين و تدوينها
الجراحة لإزالة الزائدة الدودية و لأن التهاب الزائدة الدودية صعب التشخيص فإن الجراحة يتم تأجيلها حتى تتطور الأعراض إلى درجة تسمح بتأكيد التشخيص
إذا تكون الصديد فالجراحة قد تؤخر حتى يتم سحب الصديد وإعطاء فرصة للشفاء
هل يوجد علاجات دوائية ؟
لا ينصح بأخذ أي مسهلات, حقن شرجية أو مسكنات للألم. المسهلات قد تسبب انفجار الزائدة الدودية كما أن المسكنات و خافضات الحرارة تصعب من عملية التشخيص
مسكنات الألم تعطى بعد إجراء العملية
مضادات حيوية إذا وجد تلوث جرثومي
بماذا ينصح قبل وبعد العلاج ؟
الراحة على السرير أو الكرسي حتى إجراء العملية
مزاولة النشاطات الاعتيادية تدريجياً بعد العملية
لا ينصح بأكل أو شرب أي شيء قبل التشخيص لأن التخدير في الجراحة أكثر أماناً إذا كانت المعدة خالية. في حالة العطش الشديد ينصح بغسل الفم بالماء
وجبات سائلة تعقب العملية لفترة قصيرة
هل توجد مضاعفات إذا لم يتم التدخل جراحيا ؟
انفجار الزائدة الدودية و تكون الصديد والتهاب الغشاء البروتوني وهذا أكثر شيوعاً بين كبار السن
عدم التشخيص السليم بسبب القليل من الحالات المصحوبة بأعراض شاذة وخاصة في الصغار جداًً أو الكبار جدا
تكون الصديد
ملاحظات
نجح علماء طب في تطوير فحص جديد لالتهاب الزائدة الدودية، قد ينقذ مئات المرضى من العمليات الجراحية غير الضرورية، من خلال الكشف عن وجود مادة في البول، تحدد ما اذا كان مغص البطن الشديد متسبب فعلا عن الزائدة الملتهبة أم لا. وأوضح الأطباء أنه في حال وجود هذه المادة، يهرع الجراحون لاستئصال العضو. أما في حال عدم وجودها، فإن ذلك يدل على أن سببا آخرا وراء الألم، مشيرين إلى أن تقنيات التشخيص الحالية بعيدة كل البعد عن الكمال، لأن الكثير من الأمراض قد تسبب نفس أعراض التهاب الزائدة، إلا أنه في 30 في المائة من الحالات، يضطر الجراحون لفتح بطن المريض ليجدوا أن الزائدة لا تزال سليمة ومعافاة!. وأوضح الأطباء أن الزائدة هي امتداد صغير يشبه الدودة، ملتصق بالأمعاء الغليظة، ووظيفتها لم تتضح حتى الآن، إلا أن التهابها قد يسبب نوبات شديدة من ألم البطن، وقد يسوء هذا الألم ويشتد بعد عدة ساعات، فترتفع درجة حرارة المريض، ويشعر بالتعب والغثيان. وتشمل الفحوصات الروتينية لمثل هذه الحالة، عينة من الدم أو البول، وقياس مستويات كريات الدم البيضاء، التي يزداد عددها كدليل على وجود التهاب أو انتان، إضافة إلى فحص بطن المريض بالضغط عليه، لتحديد مصدر الألم، وبالتالي إخضاع المريض لعملية جراحية بالقطع في أسفل البطن، بمقدار انشين، واستئصال الزائدة تحت تخدير عام، ويحتاج المريض للإقامة في المستشفى لحوالي ثلاث أيام بعد العملية. أما الفحص الجديد فيكشف عن وجود مادة كيميائية معينة يطلقها الجسم، عند وجود التهاب في الزائدة الدودية، ويمكن تحديدها في بول المريض خلال ساعات من بدء الأعراض، في فحص يستغرق 15 دقيقة فقط. وأوضح الباحثون أن هذا الفحص الذي أطلق عليه اسم "آبي تيست"، ويتوقع أن يتوافر في بريطانيا قريبا، مصمم ليستخدم كمرجع لفحوصات الدم، وهو سهل الاستخدام، وقليل التكلفة، ودقته عالية تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة. وإذا كانت نتيجة هذا الفحص سلبية، وعدد خلايا الدم البيضاء طبيعية، ينصح بإبقاء المريض تحت الملاحظة مدة أربعه وعشرين ساعة، وإعادة إجراء الفحص له بعد عدة ساعات
اجراء عملية الدوده الزائده بالصوره
اعراض مرض الزائده تلتهب وتسمى التهاب الزائده الدوديه وطبعا الزائده الملتهبه لابد من ازلتها جراحيا وعادة ما تاتي الي غرف العمليات كعمليات طارئه اي غير محضر لها من قبل وذلك حرصا على عدم تطور الالتهاب اللذي يؤدي الي ظهور ثقب في جدار الزائده ..
وذلك يعجل بانتشار الالتهاب الي باقي التجويف البطنى
لو ما استعجلنا في اجراء العملية قد تسبب مشاكل مثل انفجار الزائدة وقد تؤدي أسوأ الإحتمالات الي الوفاة
اما بالنسبة لمعرفة اذا بوجود إلتهاب في الزائدة عليك بالفحص التالي:
1 \ النوم على الظهر
2 \ ثني الركبتين على البطن
3 يقوم الفاحص الضغط على الجهه الايمن اسفل البطن وازالت اليد بسرعه
4\ اذا صرخ المريض من شدة الالم بانفعال قد يكون مصاب بزائده..
خلال تنويم المريض واختفاء الالم شق صغير في الجهه السفلى اليمني يسمي MCBURNY INCISIONوبعد ازاحت العضلات البطنيه تظهر الزايده يقوم الطبيب بازاحت الزائده عن جدار السيكم ويستخدم ادوات معينه مثلا (الباب كوك والارتري فور سبس و نوع من الخيوط يسمى ديكـــســووون)يعمل لقاعده الزائده clampثم يقوم بأزالتها بالمشرط
عندما تكووون الزائده في حاله التهاب شديد وانفجرت في بطن المريض لابد من عمل غسيل لبطن المريض وربما الطبيب يضع drain او يترك جزء من الجلد مفتوح حتى يسمح للالتهاب بالزوال تدريجيا.
واخيرا.... قال علماء اميركيون انهم تعرفوا ولأول مرة على الدور الحقيقي للزائدة الدودية، التي ظلت تعتبر عديمة الفائدة لفترة طويلة، واضافوا انها تقوم بانتاج وحماية الجراثيم المفيدة في الامعاء.
وطرح فريق من الجراحين والباحثين في علوم المناعة في كلية الطب بجامعة ديوك، نظريتهم الجديدة، في بحث نشر على الموقع الالكتروني لمجلة «ثيوريتيكال بايولوجي» (البيولوجيا النظرية) العلمية.
وظل العلماء يعتبرون الزائدة الدودية عضوا غير ضروري، وليس له أي وظيفة. اما الجراحون فكانوا يسعون لإزالتها، فيما يحيا كثير من الناس حياتهم من دونها. وقد يكون التهاب الزائدة قاتلا، اذ انها تلتهب بسرعة وتقود الى وفاة البعض عند تأخر علاجها. ووفق الاحصاءات الاميركية لعام 2005 فقد ادخل نحو 321 الف مصاب بالتهاب الزائدة الدودية، ويموت بسببها 300 الى 400 مصاب سنويا.
وحسب الدراسة الجديدة فان الزائدة الدودية تبدو وكأن لها صلة بكميات هائلة من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي. وتزيد اعداد البكتيريا في جسم الانسان عادة عن اعداد خلاياه. وتساعد غالبية البكتيريا المفيدة الانسان في عملية الهضم.
وعندما يتعرض الجسم الى الامراض مثل عدوى الكوليرا او الاصابة بالدودة الوحيدة، فإن البكتيريا المفيدة في الامعاء تموت، وهنا يظهر دور الزائدة الدودية التي تنتجها من جديد.
وقال بيل باركر البروفيسور في الجامعة وأحد واضعي البحث، ان الزائدة الدودية «تعمل وكأنها ملجأ آمن للبكتيريا». ونقلت عنه وكالة اسيوشيتد بريس ان موقع الزائدة الدودية ـ تحت مجرى الطعام الموجه، والجراثيم الموجودة، في الامعاء الغليظة وكأنها في زقاق معوي لا ينفذ، يدعم هذه النظرية.
واضاف ان الزائدة التي تشابه الدودة وتمتد بين بوصتين واربع بوصات (5- 10 سم) تعمل كمصنع للبكتيريا، وهي تزرع الجراثيم المفيدة. الا ان فائدتها لم تعد مجدية في المجتمع الصناعي المعاصر، فإن حدث وهلكت الأحياء المجهرية في امعاء شخص ما، فان بالامكان احياؤها عند أخذها من شخص آخر. وقال انه وقبل ازدياد الكثافة السكانية في الازمان المعاصرة، وخلال انتشار عدوى الكوليرا التي اثرت على اقاليم برمتها، لم يكن من الممكن نمو البكتيريا مجددا، ولذا كان دور الزائدة الدودية مهما! وقال باركر ان الدراسات تشير الى ان وتيرة ازالة الزائدة الدودية من الجسم في الدول النامية، التي ربما يبقى فيها دور الزائدة الدودية مفيدا، لا تزال اقل من الولايات المتحدة
والله يشافيكم ويعافيكم من كل مرض