يقول أخصائى تخاطب الأطفال "شريف الدريدى" :
ينمو الطفل بعد ولادته بطرق عديدة ذهنيا وبدنيا واجتماعيا يوميا،
إلا أن عدم إلمام الوالدين بمراحل نمو وتطور الطفل المستمرة وما يترتب على عاتقها من مسئوليات وواجبات متنوعة تجاه الطفل خلال مراحل نموه،
يمكن أن يؤدى إلى تجربة سلبية.



ويؤكد أن الطفل يولد بمهارات إدراكية للتواصل مع العالم من حوله، فطرق بكاء الطفل المختلفة وتعبيرات وجهه،
وتحركاته كلها إرشادات تنبه الأم لما يريده ويشعر به، وسرعان ما تفهم هى الأخرى هذه الإرشادات وتفرق بينها عند تعامله معه،
وعندما يصل عمر الطفل إلى ستة أشهر يحاول جذب انتباه المحيطين به، والأطفال الذين يحرمون من مشاعر الأمومة الدافئة غالبا ما يعانون من مشكلات خاصة بالتطور الوجدانى، ومن الممكن أن تؤثر على قدراتهم مدى الحياة.


يضيف أن هناك أبحاثا حديثة أظهرت أن الطفل يفكر كثيرا حين يقارن نفسه بمن حوله،
فهو مثلا لا يستطيع تفسير سبب حجم يديه الصغيرتين بالمقارنة مع من حوله، وقياسا على هذا فإن الطفل يصبح لديه العديد من الأسئلة حول وضعه فى البيئة الموجود بها، كما أن تفهم احتياجات الطفل من الناحية النفسية والجسدية فى كل مرحلة من مراحل نموه يعد أمرا ضروريا لمساعدة الطفل على إكمال عملية نموه بشكل سليم.


ي/7