كثيرا ما يطرق ُ المسامعَ تفشي ظاهرةِ شراءِ بطاقةِ الناخب لكنه لم يكن سوى حديثٍ لم يوثقهُ الا اعتقال احدى المرشحات.

شراء بطاقة الناخب ، أمر كثر الحديث عنه دون ادلة تثبت ذلك حتى اعُتقلت احدى المرشحات في ميسان وهي تشتري البطاقات من منطقة فقيرة بحسب محكمة الاستئناف وهذا ما دفع كيانها الانتخابي لاستنكار الامر واعتباره تصرفا شخصيا.

عباس عاتي المتحدث باسم ائتلاف العراق في المحافظة: عندما القوا القبض على المرشحة خرجنا الى الاعلام وذهبت انه شخصيا الى المفوضية العليا للانتخابات فرع ميسان ودنا هذا العمل واعتبرنا عمل فردي لا يمت بصلة الى الائتلاف .. أكيد حتى البنية اعتقد هذا سلوكها ينم على جهلها بالموضوع

اخرون وصفوا شراء بطاقة الناخب بمحاولة لتخريب الانتخابات بالمال السياسي الخارجي فيما اعتبره البعض اسلوبا رخيصا للوصول الى البرلمان.

مؤيد الساعدي ناشط حقوقي: تدفقت أموال من الخارج من اجل الأضرار بالانتخابات العراقية بعض الطارئين على العملية الانتخابية ترشحوا للانتخابات وبالتالي ما عدهم تواصل سابق وما عدهم جمهور فحالياً كَاعد يمارسون ابتزاز وشراء أصوات وبطاقات انتخابية

المراقب احمد سدخان: للأسف نكَولها وبكل حسرة بعض المرشحين في سبيل الوصول الى هذا المكان عمل في الفترة الأخيرة على اسلوب رخيص وهو شراء صوت الناخب عن طريق شراء البطاقة الالكترونية

شراء بطاقة الناخب وان لم يوثق بشكل دقيق قبل اعتقال المرشحة في ميسان غير انه بنظر مراقبين مؤشر لايجب ان يمر مرور سريعا سيما ونحن نعيش في فترة الاحتدام الانتخابي وماترافقه من تحديات