في وطن الكبريت ..
لا عزاء لو كنت العود الوحيد الموتور بعلبة مغلفة كهدية ..
لمن تدير ظهرك وكل ما تقطعه أمام خلفك !!
لمن تطلق إعلانك ؟
لأي جمهور؟
والكل يؤمن بأنك مفلس إلا منك ..
ستظل وحدك من يشغل طاولة الرصيف المرصع بالسيدات .. دون حظوة مشاركتك إفلاسك ..
لا سيدة في هذا الحي المتخم بالغزل الخفي ... ترغب في إشعال سيكارها بعود كبريت .. مخافة أن تتهم بالحداثة الرجعية .. يا حي رجيع الحادثة ..
قبل عودين من نعش الكبريت ..
مرت سيدة من هنا ..
انطفأت فجأة ..
لتوسوس المكان بهاجس الاشتعال !!!!!!!