جمييييل جدا جان ,, بالفعل أيتها الطيبة الراقية
كلامك يوزن بالذهب
لابد ان لايصيبنا الندم وتكون تجاربنا عبرة وحكمة تضاف الى رصيدنا
اما كرامتنا فهي الأصل
اسعدني حضورك لما حمل من قيمة ونقاء
كما عرفتك فعلا ,, اصيلة ,
اشكرك بل اكثر من شكر لهذا المرور الجميل
بالغ تقديري لك ِ ولكلماتك لتي اعتبرها حكم
ياسين الجبوري ,,, عاشقة أبو تراب ,,, لانا أحمد ,,, zainab
مروركم يسقي بذرة الموضوع ,, وبوجودكم يكون اجمل
تقدير متمنيا دوام المتابعة
إن الله سبحانه وتعالى قد خلق ذكوراً , وخلق الأناث
الفرق بين الأثين كبير جدا من خلال التكوين
من حيث الشكل, والبدن و القدره ,
ولكي نكون واقعيين , ميز الله الرجال بعقولهم ومسؤلياتهم
فقال : (( الرجال قوامون على النساء , بما فضل الله بعضهم على بعض ))
هذه الفروقات كونت الأنوثه لدى النساء , وجعلتها الجنس اللطيف
وكونت الرجوله لدى الرجال , وجعلتهم الطرف المتسيد
ولفقدان كثير من الصفات لدى النساء ووجودها لدى الطرف الاخر
وكذلك فقدان الكثير من الصفات في الرجل ووجودها لدى الانثى
أعتز كل منهما بما يمتاز به
فلا الأنثى تتمنى أن تكون رجلاً
ولا الرجل يريد أن يكون أنثى
بينما كل منهما يحتاج احتياج فطري وحقيقي للطرف الآخر
فهي تبحث عن الشهامه والرجوله والقوه والامان فتنجرف لمن فيه تلك الصفات
والرجل يحتاج الحنان والأنوثه والجمال فيميل لمن تكمله في ذلك
ومنذ الخلق , والى نهاية الكون ,,, تبقى هذه المعادله سر أستمرار الوجود
ويبقى الأنجذاب , ويخلق الحب , ويحس كلانا أنه دون خليله لاوجود له
وهكذا أنا , كباقي الناس
أحس وجودي بوجود نقصي الذي أرغبه وأتمناه
بوجود الأنثى في الحياة ....
كل مافات من الكلام , كان مقدمه لما سيأتي بعده من حديث
وكيف تنشأ , ولماذا تنشا ومتى تنشأ أحاسيس الحب بداخل الرجل
وبداخلي أنا بالذات
طالما أنا أتحدث عن نفسي . . .
,,
فتابعوا ..
..
وانا سعيد لذلك لانا ....
كوني هنا .. واهلا بك
المواهب تعددت وجميعا نطقت
واعلنت بمنبع الابداع
سوف نرى هنا نهراً عذبا من الكلمات
جريانه انت
المقدمه التي سبقت كانت تمهيد للكلمات التي سأكتبها لاحقا
وهنا أقول :
أن العاطفه بين الطرفين , الرجل والمرأه , ليست مكتسبه , لكنها فطريه
خلقت مع الانسان وهو في بطن أمه
وكلما نشأ الطفل نشأت هذه الفطره وكبرت معه , وكلما كبرت كبر الميل تجاه الطرف الآخر
ولذا حينما يتعدى الانسان عامه العاشر يبدأ بالأحساس الجديد
وهو الحب , ونظرة الأعجاب , والأنشداد
وتتطور شيئاً فشيئا لتصل مرحلة العشق والهيام حينما يكتمل البلوغ
وكلنا عشنا حالة حب الطفوله , ولابد أن لنا ذكريات من أحببنا أولا
وكيف , وتدغدغنا أحاسيسنا حينما ينتقل الخيال لتلك الأيام التي لابد أن تكون مازالت طريه في الذاكره و ومازالت صورة من أحببناه ذلك الحب البريء في وجداننا
ولذا فليس من الغريب أن نرى الطفل يهوى ويميل
ولا الشاب يبدي مشاعر الود , لأنه أمر طبيعي , بل هو من ضمن التكوين ,
والغريب أن لاتظهر تلك العلامات
ولكن
مسؤولية العائله تقع في مراقبة هذا الشيء , كي لايخطيء التصرف ويسيء في ترجمة أحاسيسه
فينزلق لمهوى الخطأ , أو يتوجه نحو الرذيله أو الفسق
أو يتعدى بعنف في أظهار مانشأ بداخله , طبعا هذا بالنسبه للولد
اما بالنسبه للبنت , فالأمر أصعب وبالخصوص في المجتمعات الشرقيه
لأن الخطأ قد يكلفها مستقبلها في أن تحيا كالآخرين
أعتقد أن الفكره صارت أوضح
بقي أن أضرب المثال
وليس مثال أضربه عن أحد , لأن تجاربي أوضح عندي
وسلمتم للمتابعه
................................
متابعة ......